أعضاء بالكونجرس الأمريكي: 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع كارثية

أكد بيان مشترك لأعضاء فى الكونجرس الأمريكى أن هناك فوضى وخطورة في إيصال المساعدات في قطاع غزة، أدت إلى موت نحو 700 شخص.
وأوضح البيان، أن 75% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات جوع كارثية عقب الحصار الذى فرضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن أكثر من 100 منظمة غير حكومية حذرت من انتشار المجاعة فى أنحاء قطاع غزة.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مروعة وغير مقبولة، موضحًا أن توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة عرض العمليات الإنسانية للخطر، وأن استمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب بمصلحة الأمن القومي الإسرائيلي.
وأضاف، أن "حفنة المساعدات التى تقدمها "مؤسسة غزة الإنسانية" غير كافية لحاجة السكان، وأن إدارة #ترامب تجاهلت التشاور مع الكونجرس في منح "مؤسسة غزة" 30 مليون دولار".
غزة تُصارع الجوع والموت.. متحدث الدفاع المدني يصف الوضع بـ«الكارثي»
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الأوضاع الإنسانية داخل القطاع وصلت إلى مرحلة "كارثية وغير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرًا بشكل مكثف، ويستهدف المدنيين بشكل مباشر.
وأشار بصل، إلى أن عدد الشهداء في تصاعد مستمر، حيث سقط نحو 90 شهيدًا منذ فجر اليوم، من بينهم أسر كاملة قضت نحبها تحت الأنقاض، من بينها عائلة "عاقل" التي أُبيدت بالكامل في النصيرات.
ونوه، إلى أن الغارات الجوية لا تستثني أحدًا، موضحًا أن من بين الضحايا سبعة أطفال استُشهدوا بعد استهداف خيمة تؤويهم، مضيفًا أن المناطق الشرقية من غزة تعرضت لقصف مدفعي مكثف، إلى جانب غارات متكررة في محيط مستشفيات.
أضاف بصل: "نحن في غزة نعيش الآن مرحلة متقدمة من المجاعة، شخصيًا، لم أتناول أي طعام منذ الأمس، وأعيش على الماء فقط، كحال آلاف المواطنين"، موضحًا أن أكثر الفئات تضررًا هم الأطفال والمرضى والنساء المرضعات.
وتابع: "المشهد اليومي في غزة يحمل قصصًا من العذاب؛ مواطنون يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع بسبب الجوع، وأطباء وممرضون يعملون دون طعام أو معدات طبية كافية، والمستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية".
وأردف، أن أكثر من 70 طفلًا ماتوا جوعًا، وحالات الإغماء بسبب سوء التغذية أصبحت مشهدًا اعتياديًا في المستشفيات، مؤكدًا أن الناس يتهاوون في الطرقات، والأطباء غير قادرين على العمل في ظل غياب الغذاء والدواء والكهرباء.
وأكد أن ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الأمريكية لتوزيع المساعدات" ليست جهة إنسانية، بل أداة عسكرية تمارس إذلال الناس وقتلهم، مشددًا على أن "من يذهب للحصول على المساعدة، يعود محمولًا بالدماء لا بالأطعمة"، على حد تعبيره.