رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا يموت جوعًا في غزة

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى

 أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عن استنكاره الشديد لتقاعس العالم تجاه ما يجري في قطاع غزة، متسائلًا كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يقبل بوصول الأوضاع إلى هذا المستوى من المأساة. 

 وقال: مصطفى، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،: "ما يحدث أمر لا يُصدق، وغير معقول، ويبدو أن الإنسانية باتت على وشك الانهيار".

 وأضاف: "من غير المقبول أبدًا أن يُترك أبناء شعبنا يموتون جوعًا في هذا العصر".

اقرأ أيضًا:  صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 وأكد أن الحكومة ستواصل رفع صوتها عاليًا والعمل بكل السبل لإنهاء هذا الوضع اللا إنساني وغير الأخلاقي.

 وأضاف مصطفى: "نبذل كل ما بوسعنا لإنقاذ أهلنا في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم، وباسم الرئيس والحكومة، نُجدد عهدنا لأبناء شعبنا في القطاع بأن التزامنا ثابت، ولن يتغير مهما بلغت التحديات أو التضحيات".

 وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأولويات الوطنية في هذه المرحلة تتلخص في وقف شلال الدم في غزة، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، وتحقيق الوحدة بين قطاع غزة وباقي مؤسسات الدولة تمهيدًا لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

 وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إنها تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح لنا بإدخال الغذاء والأدوية.

 وأضاف البيان: "السلطات الإسرائيلية تجوع المدنيين في قطاع غزة ومن بينهم مليون طفل".

 وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيةعن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"جرائم القتل الجماعي" التي تستهدف مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن آخر هذه الجرائم تمثّلت في المجزرة المروعة شمال رفح، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

 وأكدت الوزارة في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذه المجازر تمثل حلقة جديدة من سلسلة القتل العمد والمنهجي التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، عبر وسائل متعددة من بينها: القصف، والتجويع، وقطع المياه، والحرمان من الرعاية الطبية، بهدف فرض التهجير القسري على السكان.

 وأضاف البيان، أن الوزارة تواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية مع الدول والمنظمات الدولية من أجل وقف هذه الانتهاكات المتواصلة، محمّلة المجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه وتخاذله في حماية المدنيين الفلسطينيين.

 وختمت الخارجية بيانها بالدعوة إلى صحوة ضمير إنسانية وأخلاقية، من أجل فرض وقف فوري لعمليات الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.