رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جيش الاحتلال يقتل عنصرا تابعا لحزب الله خلال غارة في بلدة الخيام جنوبي لبنان

جيش الاحتلال (أرشيفية)
جيش الاحتلال (أرشيفية)

أعلن جيش الاحتلال، أن قتل عنصرا تابعا لحزب الله خلال غارة في بلدة الخيام جنوبي لبنان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وفي إطار آخر،  أكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، مقتل شخص في غارة إسرائيلية بمُسيرة على مطل الجبل في بلدة الخيام قضاء مرجعيون، جنوب لبنان ،جاء ذلك في بيان صحفي، اليومالسبت للمركز الصحي .

 

وفي نفس السياق، توغلت دبابة إسرائيلية، "ميركافا"، اليوم، من مكان تواجدها في جل الدير في خراج بلدتي عيترون ومارون الراس لحوالي كيلومتر داخل الاراضي اللبنانية ثم عادت باتجاه نقطة تمركزها .


وحلق الطيران الإسرائيلي المُسير على علو منخفض، فوق يحمر الشقيف، وأرنون، وقلعة الشقيف، والزوطرين ،وعربصاليم ،والجبل الرفيع والجوار ، وفوق أجواء مدينة النبطية والجوار، وفوق الزرارية وعبا والزهراني في جنوب لبنان .


يُذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي عمد مرارًا خلال الأيام الماضية إلى اختراق جدار الصوت فوق مناطق لبنانية كرسالة "استفزازية"، وغالبًا ما يتسبّب هذا النوع من الطلعات بأضرار مادية طفيفة وتصدّعات في المنازل الزجاجية، إضافة إلى الأثر النفسي على السكان، وخصوصًا الأطفال وكبار السن.


وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اختراق وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان؛ والتي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 نوفمبر 2024، ومنذ سريان الهدنة ارتكبت "إسرائيل" آلاف الخروقات، والتي خلّفت ما لا يقل عن 216 قتيلا و508 جرحى.

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة في باكستان إلى 202 قتيل و560 مصابا


 

وعلى صعيد آخر، أعلن تجمع عشائر الجنوب السوري وقفاً فورياً وشاملاً لكل الأعمال العسكرية في محافظة السويداء، والالتزام التام بذلك ، استجابةً لقرار رئاسة الجمهورية السورية بالوقف الشامل لإطلاق النار، مؤكدا حرصه على حقن الدماء وبُعده عن منطق الفتنة والاقتتال.

 

ودعا تجمع عشائر الجنوب  في بيانٍ نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين من أبناء العشائر، وتأمين العودة الآمنة لجميع النازحين إلى منازلهم وقراهم دون استثناء أو شروط، وفتح قنوات للحوار والتنسيق بما يضمن عدم تكرار ما حدث، والسير نحو استقرار دائم.


وكانت عشائر البدو قد اشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محافظة السويداء خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا وتهجير مدنيين واحتجاز عدد من الأشخاص لدى الأطراف المتشابكة.

 

ومن جهة أخري، قال رئيس السلطة الانتقالية السورية، أحمد الشرع، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة السويداء شكّلت انعطافًا خطيرًا، مؤكدًا أن الاشتباكات العنيفة بين المجموعات هناك كادت أن تخرج عن السيطرة، لولا تدخل الدولة السورية لتهدئة الأوضاع.

أضاف الشرع، في كلمة له بعد إعلان وقف إطلاق النار في السويداء اليوم السبت، أن طموحات انفصالية ظهرت لدى شخصيات استقوت بالخارج، وأضاف أن ذلك لايصب في مصلحة سوريا.

ودعا الشرع إلى تغليب صوت العقل والحكمة ودرء الفتنة، وثمن دور الولايات المتحدة والدول العربية التي بذلت دورا فاعلا في التهدئة.

وقال في كلمته: "تلقينا دعوات دولية للتدخل في ما يجري بالسويداء وإعادة الأمن للبلاد"، مضيفا أن خروج الدولة من بعض المناطق أدى لتفاقم الأوضاع.

وقدم الشرع في كلمته تعازيه لضحايا الفتنة في السويداء.

وأشاد الشرع بدور العشائر، لكنه انتقد تحركها بشكل منفرد، لكنه دعا أيضا تلك العشائر إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وأوضح الشرع أن الأحداث أثبتت أن أبناء السويداء يقفون إلى جانب الدولة باستثناء فئة صغيرة إنه"، مشيرا إلى أنه "لا يجوز محاكمة الطائفة الدرزية بأكملها على أفعال قلة قليلة.

كما أكد الشرع على التزام حكومته "بحماية كل الأقليات"، وشدد على أن "سوريا ليست ميدانا لتجارب التقسيم والانفصال".

وأشار إلى أن الدولة السورية هي "وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها في كافة الأراضي السورية".

وأكد على ضرورة أن تقف العشائر وأبناء الطائفة الدرزية صفا واحدا في هذه الظروف الحساسة، مشددا على وجوب "التصدي بحزم لكل من يسعى لإذكاء نار الطائفية".