رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الرعب يجتاح أمريكا.. وفاة محرك العروسة المخيفة أنابيل في ظروف غامضة

أنابيل
أنابيل

أنابيل.. في حادثة مفاجئة هزّت مجتمع محبي الظواهر الخارقة ومحبي سلسلة أفلام "الشعوذة"، تُوفي دان ريفيرا، المحقق البارز في جمعية نيو إنجلاند للأبحاث النفسية (NESPR) والمسئول عن دمية أنابيل الشهيرة، خلال مشاركته في فعالية ضمن جولة للعبة في الولايات المتحدة. 

وكان ريفيرا يبلغ من العمر 54 عامًا، وأمضى سنوات في الترويج والبحث حول الظواهر الخارقة، خاصة المرتبطة بدمية "راجدي آن" الحقيقية التي شكلت مصدر إلهام لشخصية أنابيل في أفلام الرعب.

وفاة مفاجئة وسط فعالية خارقة

أكدت جمعية NESPR، المنظمة للجولة، وفاة ريفيرا عبر بيان نُشر على “فيسبوك”، دون الكشف عن تفاصيل أو سبب الوفاة. 

وكتب زميله في الفريق كريس جيلورين: "بقلوب يعتصرها الحزن، نودع صديقنا وشريكنا دان ريفيرا، ولم يكن مجرد محقق، بل كان مؤمنًا حقيقيًا بقوة التوعية وتثقيف الناس بشأن ما لا يُرى".

كان ريفيرا أحد الوجوه البارزة في جولة "الشياطين الهاربين"، التي نظمتها NESPR بالتعاون مع "صور جوستلي أوف جيتيسبيرج"، وكان آخر ظهور له خلال فعالية أقيمت في دار أيتام “جيتيسبيرج" المسكونة بولاية بنسلفانيا.

سلسلة من الشائعات تسبق الوفاة

تأتي وفاة ريفيرا بعد أشهر من تداول شائعات حول اختفاء أنابيل أثناء إحدى الجولات في لويزيانا، عقب عدم مشاهدتها من قبل بعض الزوار. 

ازدادت التكهنات إثر اندلاع حريق في مزرعة قريبة، ما فتح المجال أمام نظريات ربطت بين الحادثة واختفاء اللعبة المزعوم، إلا أن ريفيرا خرج آنذاك عبر “تيك توك، نافيًا الشائعات، مؤكدًا وجود دمية أنابيل في متحف وارين للسحر، حيث تم الاحتفاظ بها داخل صندوق زجاجي.

الإرث الغامض لأنابيل يستمر

رغم رحيل ريفيرا، من المتوقع أن تستمر جولة أنابيل في التنقل بين الولايات، مع محطات مرتقبة في “مين”، و“إلينوي” و"كنتاكي" خلال الأشهر المقبلة. 

ولا تزال الدمية، التي برزت لأول مرة في فيلم "الشعوذة" عام 2013، ثم حظيت بسلسلة أفلام خاصة، تثير فضول الجماهير حول العالم، ممزوجًا بشيء من الرهبة.

ويُعد رحيل دان ريفيرا خسارة كبيرة لعشاق الظواهر الخارقة ومجتمع التحقيقات النفسية، إذ ترك إرثًا من الالتزام والشغف في استكشاف الغامض والدفاع عن "الحقيقة وراء الخرافات".