مزارات للسياحة الريفية.. هل تنجح فكرة محافظ قنا؟
في خطوة تبدو ذكية وجريئة، أعلن محافظ قنا عن طرح فكرة جديدة: إنشاء مزارات للسياحة الريفية، على أمل فتح أبواب الاستثمار والسياحة وتشغيل الشباب في القرى.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه:
هل قنا فعلًا جاهزة تتحول لوجهة سياحة ريفية؟
وهل في خطة واضحة ولا لسه بنتكلم عن أفكار على ورق؟
الفكرة عظيمة.. مصر بتمتلك قرى جمالية وطابع فلكلوري ممكن يبهر أي سائح.
وأهالي قنا عندهم الحِرف والتراث والمطبخ الشعبي الأصيل اللي يقدر يكون مصدر جذب حقيقي.
لكن الواقع بيقول إن القرى لسه بتعاني من ضعف البنية التحتية، لا طرق ممهدة، ولا خدمات لوجستية، ولا حتى تسويق حقيقي للمنتجات المحلية!
علشان الفكرة تنجح، محتاجين:
تمويل حقيقي وتدريب للشباب.
شراكة بين القطاع الخاص والدولة.
خطة تسويق محترفة توصل للعالم.
ودندرة بتثبت إن عندنا كنوز مش واخدة حقها..
المعبد هناك بيشهد يوميًا زيارات من أجانب ومصريين، ومع ذلك، مافيش استغلال حقيقي للمنطقة المحيطة بيه.
قرى دندرة حوالين المعبد ممكن تتحول لنموذج مثالي للسياحة الريفية:
بيوت ضيافة، حفلات فلكلور، مطابخ بلدي، ورش صناعة، وكل دا ممكن يتعمل لو في إرادة حقيقية.
مش عايزين نفضل نسمع شعارات..
عايزين نشوف أفعال..
وعايزين المحافظ يجاوب على سؤال بسيط:
"إمتى نشوف أول مزار ريفي في قنا بيفتح أبوابه للسياح؟"