كيت ميدلتون تتألق برفقة أطفالها في نهائي ويمبلدون 2025
أشرقت الابتسامة على وجه أميرة ويلز، كيت، لدى وصولها إلى نادي عموم إنجلترا لحضور نهائي بطولة ويمبلدون للرجال لعام 2025، يرافقها زوجها الأمير ويليام وطفلاهما الأكبر سناً، الأمير جورج، البالغ من العمر 11 عامًا والأميرة شارلوت، صاحبة الـ 10 أعوام.
وحظى الحضور ملكي الحظي بترحيب حار من الجماهير، ليضفي بُعدًا خاصًا على اليوم الأخير من البطولة المرموقة في لندن.
أناقة ملكية ورسائل رمزية في الإطلالة
اختارت كيت لإطلالتها فستانًا أزرق أنيقًا، ونسقته مع دبوس "قوس ويمبلدون" التقليدي، وهو رمز للرعاية الملكية في البطولة، كانت تلقت كيت أول نسخة منه من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عام 2017.
وتميز ظهور كيت الثاني على التوالي هذا الأسبوع في ويمبلدون بالأناقة والدقة، إذ ارتدت في نهائي السيدات بالأمس طقمًا أبيض أنيقًا من تصميم Self-Portrait، زينته بلمسات كلاسيكية من دار Cartier وHalcyon Days، وساعة Cartier Bleu التي أهداها لها الأمير ويليام بمناسبة ذكرى زواجهما.
شارلوت وجورج: حضور لافت لعشاق التنس الصغار
بدت الأميرة شارلوت متحمسة وهي تتأمل الملعب الرئيسي، المعروف بعراقته، بينما ارتدى الأمير جورج زيه الرسمي وشارك في استقبال بعض المسؤولين من نادي All England Lawn and Tennis Club.
وكانت شارلوت أظهرت العام الماضي تفاعلاً لافتًا خلال النهائي، حيث هتفت بحماسة للاعبها المفضل، الإسباني كارلوس ألكاراز، الذي عاد اليوم مجددًا لمواجهة الإيطالي يانيك سينر في مباراة مرتقبة.
ورغم أجواء العائلة، غاب الأمير لويس عن المباراة، المعروف بعفويته وحركاته الظريفة التي كثيرًا ما تلفت الأنظار في المناسبات العامة.
وكان آخر ظهور له في احتفال Trooping the Colour في يونيو الماضي، حيث خطف الأضواء بابتسامته الطفولية وتعبيراته العفوية.
منصة ملكية ومشاعر إنسانية
في المقصورة الملكية، تفاعلت الأميرة كيت بحفاوة مع الجماهير، كما التقت بالمشاركين في البطولة وأبرز الشخصيات الحاضرة، من بينهم المقدم التلفزيوني ستيف باكشال.
أما في اليوم السابق، لاقت إشادة واسعة بعد تعاطفها مع اللاعبة الأميركية أماندا أنيسيموفا التي خاضت نهائي السيدات وخسرت أمام إيغا سوياتيك بنتيجة قاسية 6-0 و6-0. لم تتردد كيت في وضع يدها على ذراع أنيسيموفا، قائلة لها بلطف: "ارفعي رأسك... لقد قدمتِ أداءً رائعًا".
ويأتي تولي كيت رعاية نادي AELTC منذ عام 2016 امتدادًا لتقاليد ملكية عمرها أكثر من ستة عقود، وتجسد التزام العائلة المالكة بالحفاظ على إرث الرياضة والثقافة البريطانية.