رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الشرقية تقترب من توريد 600 ألف طن قمح محلي

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت محافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، عن اقتراب إجمالي كميات القمح المحلي التي تم توريدها منذ بدء موسم الحصاد من حاجز الـ. 600 ألف طن، حيث بلغ ما تم توريده حتى الآن 599 ألفًا و940 طنًا و431 كيلو جرامًا، وسط متابعة يومية من الجهات المعنية لتسهيل إجراءات الاستلام وضمان انسيابية عملية التوريد دون أية معوقات.

وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به مديريتي الزراعة والتموين في الإشراف على عملية الحصاد ومتابعة أعمال التوريد من جانب المزارعين على مستوى المحافظة، مشيدًا بالجهود المبذولة لتقديم الدعم الفني والإداري للمزارعين، والعمل على إزالة أي معوقات تواجههم أثناء عملية تسليم المحصول إلى الصوامع والشون المعتمدة.

وشدد المحافظ على ضرورة مواصلة التنسيق الكامل بين الجهات التنفيذية المختصة لضمان انتظام التوريد وتحقيق المستهدف من كميات القمح خلال الموسم الحالي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم الفلاح المصري وتأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب، وعلى رأسها القمح باعتباره سلعة استراتيجية تمس الأمن الغذائي للمواطنين.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن المحافظة سجلت أمس فقط توريد نحو 204 أطنان و455 كيلو جرامًا من القمح المحلي، ليرتفع بذلك إجمالي الكميات التي تم تسلمها من المزارعين حتى اليوم إلى 599,940 طنًا و431 كيلو جرامًا.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن عملية التوريد تتم وفق ضوابط دقيقة لضمان الشفافية والدقة في تسجيل الكميات، موضحًا أنه يتم وزن كميات القمح بواسطة جمعية القبانية وأمين الشونة ومندوب عن الجهة المسوقة، وفي وجود أعضاء اللجنة المختصة، كما يتم استخراج كارتة ميزان لكل عملية توريد، تتضمن كافة البيانات اللازمة مثل وزن الحمولة ورقم السيارة واسم السائق ودرجة نظافة القمح وموقع التجميع والجهة المستقبلة للكميات.

وأضاف أنه يتم تحرير إذن خروج بوابة لكل كمية يتم نقلها، موضحًا به كافة التفاصيل من مكان التوريد إلى الموقع التخزيني المنقول إليه، بهدف توثيق حركة المحصول بشكل دقيق، وضمان انتقال القمح تحت إشراف مباشر حتى وصوله إلى الصوامع أو الشون المطورة التابعة للجهات المسوقة مثل الشركة المصرية للصوامع أو البنك الزراعي المصري.

من جانبه، أكد المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن هناك التزامًا ملحوظًا من المزارعين هذا العام بعملية التوريد، مثمنًا وعيهم بأهمية دعم جهود الدولة في تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة المرتبطة بإمدادات الغذاء.

وشدد "جنجن" على ضرورة استمرار التزام المزارعين بتسليم الكميات المستحقة من القمح إلى الصوامع والشون المعتمدة، محذرًا من أي محاولات لبيع المحصول خارج المنظومة الرسمية، لما لذلك من تأثير سلبي على خطة الدولة في توفير الاحتياطي الغذائي. وأشار إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم الفلاح المصري، وتقدم كافة التسهيلات الممكنة لضمان نجاح موسم الحصاد والتوريد، بدءًا من توفير التقاوي والإرشاد الزراعي، وحتى الانتهاء من عملية التسليم.

وتُعد محافظة الشرقية واحدة من أكبر المحافظات المنتجة للقمح على مستوى الجمهورية، وتحتل مكانة متقدمة في كميات التوريد السنوية نظرًا لاتساع الرقعة الزراعية بها، وكفاءة منظومة التخزين الحديثة، ما يجعلها ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي الوطني.

وتواصل الأجهزة المعنية بالمحافظة وعلى رأسها مديريتا الزراعة والتموين متابعتها اليومية لسير العمل داخل نقاط التجميع ومواقع التخزين، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الفنية المعتمدة، وتوفير سبل الراحة للمزارعين لضمان استكمال الموسم دون أي عوائق.