فنادق «صن رايز» ضمن رواد السياحة البيئية فى شرم الشيخ

حبيبة الشاعر: سنواصل دعم التحول الأخضر بالشراكة مع الدولة

فى إطار فعاليات احتفالية إطلاق مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق الطبيعية بمدينة شرم الشيخ، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، بتكريم مجموعة فنادق صن رايز كأحد أهم رواد مستثمرى السياحة فى التنمية المستدامة بمدينة شرم الشيخ، وذلك خلال إحتفالية حضرها اليساندرو فراكستى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
وقامت وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء بتكريم 5 فنادقلمجموعة صن رايز، وهى فنادق «صن رايز أرابيان بيتش - شرم الشيخ، وصن رايز دايموند بيتش - شرم الشيخ، وصن رمال بيتش - شرم الشيخ، ميراكى شرم الشيخ، وصن رايز مونتمارى - شرم الشيخ».

من جهتها أعربت حبيبة الشاعر، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة صن رايز للفنادق والمنتجعات السياحية، وعضو غرفة الفنادق، عن سعادتها بتكريم المجموعة ضمن رواد القطاع الخاص المساهمين فى دعم جهود الدولة نحو السياحة البيئية والتحول الأخضر، مؤكدًة أن المجموعة كانت وستظل شريكًا استراتيجيًا فى كل ما يحقق الاستدامة والتوازن بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية.
وأضافت: «إيماننا بأهمية التنمية المستدامة ليس جديدًا، بل هو جزء من رؤية صن رايز منذ تأسيسها. نعمل منذ سنوات على دمج الحلول البيئية فى عمليات التشغيل اليومية، ونسعد بأن نكون جزءًا من قصة النجاح التى تحققت فى شرم الشيخ كنموذج للمدن الخضراء».
وأكدت أن مجموعة صن رايز قامت بتركيب أنظمة للطاقة الشمسية بعدد من فنادقها فى شرم الشيخ والغردقة، كما تبنّت حلولًا بيئية مثل تقليل استهلاك المواد البلاستيكية، وإعادة تدوير المياه، والتحول إلى ممارسات تشغيلية مستدامة، مشددًا على أن هذه الخطوات تندرج ضمن استراتيجية واضحة لدعم السياحة النظيفة والآمنة بيئيًا.
وتابعت: «نشكر وزارة البيئة ومحافظ جنوب سيناء على هذا التكريم الذى نعتبره دافعًا إضافيًا لمواصلة الاستثمار فى مشروعات السياحة البيئية».
وفى ختام كلمتها، أكدت حبيبة الشاعر أن مجموعة صن رايز تدعم بالكامل خطة الدولة المصرية فى تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المجموعة بصدد دراسة المزيد من المشروعات فى الطاقة المتجددة وإعادة تدوير الموارد داخل منشآتها الفندقية، وخاصة فى مناطق مثل الساحل الشمالى ومرسى علم، ضمن خطتها لتوسيع نموذج «الفندق الأخضر».