انطلاق البرنامج الثقافى الاجتماعي لخريجي الأزهر بالغربية

دشنت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة برئاسة الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية، فعاليات البرنامج الثقافي العلمي التدريبي لإعداد الكوادر الدعوية والفكرية وفق منهج الشريعة السمحاء بمدينة المحلة الكبرى.
حضر اللقاء فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عثمان المشرف العام علي البرنامج، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية عضو خريجي الأزهر،الأستاذ الدكتور أحمد العطفي الأستاذ بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بجامعة الأزهر والمحاضر بالبرنامج، والأستاذ الدكتور ياسر محمود أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، فضيلة الشيخ إسماعيل أبو الهيثم مدير عام سابق بالأزهر الشريف، فضيلة الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بالمنظمة،د. إيهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الأستاذ محمد عبد الرحمن المسئول التنفيذي لجمعية وفضيلة الشيخ ابراهيم الجندي مدير الدعوة بالجمعية.
وأكد الحضور أن البرنامج مسار تدريبي متكامل لإعداد جيل من الكوادر الدعوية والفكرية القادرة على التأثير في واقعها، بفهم عميق للدين، وأدوات عملية لخدمة المجتمع و ما يميز البرنامج، أنه يستند الي مناهج منتقاة بعناية في التفسير، الحديث، الفقه، الدعوة، العمل المجتمعي، وتخطيط المبادرات إشراف مباشر من علماء وخبراء متخصصين من جامعة الأزهر، ويحتوي توازن يمزج بين العمق الشرعي والاحتراف المهني بأسلوب وسطي راقٍ قائم علي علم شرعي صحيح ويشمل طلاب العلم، الدعاة، الخريجين الطموحين، رواد العمل الخيري، المعلمين، وكل من يريد أن يُحدِث فرقًا حقيقيًا في محيطه.
وأضاف علماء خريجي الأزهر أن أهداف البرنامج محاربة التطرف الديني والتطرف الديني وتنمية بناء الإنسان والتوعية بحقوق المواطنة وتنمية الولاء والانتماء للوطن والتوعية الجماهيرية وزيادة الوعي والتثقيف الديني والتوعوي السليم وإعادة التأهيل الفكرى وخدمة المجتمع، وفق منهج الله العظيم قال تعالى "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ" وتعني أن الأمة الإسلامية هي خير الأمم، وذلك بسبب قيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله، فبدونه لا تتحقق الخيرية.وتعتبر الآية الكريمة منهجاً للمسلمين في حياتهم، حيث تدعوهم إلى التمسك بالدين والأخلاق الفاضلة، والعمل على إصلاح المجتمع.