فحص 157 سيدة خلال الوحدة المتنقلة لفحص سرطان الثدي بالبحيرة

شهدت قرية زاوية صقر التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، إقبالاً كبيرًا من السيدات على الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي (ماموجرام)، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، ومبادرة رئيس الجمهورية «100 مليون صحة».

حيث تم فحص 157 سيدة خلال اليومين الخامس والسادس من تواجد الوحدة أمام المركز التكنولوجي بالقرية.

وأكد الأستاذ الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن الوحدة المتنقلة المدعومة من وزارة الصحة والسكان، مستمرة في تقديم خدماتها لسيدات المحافظة، بهدف تعزيز التوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، خاصة سرطان الثدي، وهو ما يلقى استجابة كبيرة ووعيًا متزايدًا من النساء بأهمية الفحص الدوري.

وأضاف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ودعمًا مباشرًا من الأستاذة الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، التي تولي القطاع الصحي اهتمامًا خاصًا، وتحرص على وصول الخدمات الطبية لكافة القرى والمناطق النائية بالمحافظة.

وأشار وكيل وزارة الصحة بالبحيرة إلى أن الفرق الطبية المصاحبة للوحدة تقدم بجانب فحص سرطان الثدي، خدمات المبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فضلًا عن الفحص المبدئي للأورام الأخرى مثل سرطان الرئة، البروستاتا، القولون، وعنق الرحم، وذلك تحت إشراف نخبة من الأطباء المختصين في الأشعة وفريق متميز من فنيي الأشعة.

كما أوضح وكيل وزارة الصحة بالبحيرة أن الوحدة المتنقلة تعمل بشكل يومي من الساعة 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا، ويشرف على تنظيم العمل فيها الدكتورة إيمان عمارة، منسقة المبادرات الصحية، وفريق المبادرات الرئاسية، بالتعاون مع فريق تنظيم الأسرة وفريق الأشعة الموفد من وزارة الصحة.

وتوجهت مديرية الصحة بالبحيرة بدعوة جميع السيدات في كافة مراكز المحافظة، للاستفادة من خدمات الفحص المجاني التي تقدمها الوحدة المتنقلة، من خلال التوجه إليها ببطاقة الرقم القومي فقط، في إطار جهود الدولة المستمرة لحماية صحة المرأة المصرية وتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر.

ومن المقرر أن تستمر الوحدة في تقديم خدماتها حتى الاثنين الموافق 23 يونيو 2025، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في دعم صحة المواطنين، خاصة السيدات، باعتبارهن العمود الفقري للأسرة والمجتمع.