"أسرة مستقرة = مجتمع آمن" ندوة توعوية لطالبات مدن سوهاج الجامعية
نظمت المدينة الجامعية للطالبات بجامعة سوهاج ندوة توعوية تحت عنوان “أسرة مستقرة = مجتمع آمن”، وذلك في اطار التوعية بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، وبالتعاون مع إدارة رعاية الشباب المركزية، ورعاية شباب المدن الجامعية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومشيخة الأزهر الشريف.
وأكد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، أن الجامعة تنفذ سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية التي تهدف إلى توعية الطلاب والطالبات بأهمية دور الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى والقالب الراسخ في بناء المجتمع و أساس نهضته ورقيه، خاصة أن الجامعة تعد بمثابة منبرًا للتنوير الفكري والديني والثقافي. وتسعى لتوفير بيئة تجمع بين العلم والتوجيه المجتمعي..
وأشاد الدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب،، بالبرنامج الذي يحاضر به علماء من الأزهر الشريف حول التوعية الأسرية والمجتمعية، ولما يقدمه من جهود توعوية وعملية تحدد المشكلات وتواجهها بمفاهيم الدين الصحيحة، مضيفاً أن هذه المشكلات لا يقتصر تأثيرها على الوالدين فقط، لكنها تؤثر بشكل أعمق على الأولاد.
وأشار المهندس حامد الخولي، مدير عام المدن الجامعية، إلى أن المدينة الجامعية أصبحت بيئة تعليمية متكاملة، وتسعي إلى توفير مناخ إيجابي يساعد الطلاب على التطور في كل النواحي، ومثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز الوعي والسلوك القويم.”، مضيفا انه حاضر بالندوة كل من الدكتور الأمير عبد العال، والدكتور عصام أحمد شاكر، واعظ بالمركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة محاور متعددة أبرزها أهمية التفاهم الأسري، ودور الدين في ترسيخ الاستقرار داخل الأسرة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الشباب في ظل المتغيرات المجتمعية الحديثة.
وفي سياق آخر..
نُظّمت بكلية الطب البشري دورة تدريبية متقدمة في الحالات الحرجة بمركز التدريب الطبي المستمر ، استهدفت 26 طبيبًا مقيمًا من قسم الباطنة العامة، واستمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وقال الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، إن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات الأطباء المقيمين، وتحرص على تقديم برامج تدريبية نوعية تواكب المعايير العالمية في الرعاية الصحية، بما يعزز من جودة الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفيات الجامعية .
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة الكلية لرفع كفاءة الأطباء حديثي التخرج، من خلال دمج الجانبين النظري والعملي، لتأهيلهم للتعامل مع الحالات الحرجة بدقة وكفاءة عالية.
وأكد الدكتور نايل عبد الحميد، رئيس قسم الباطنة العامة، أن “تدريب الأطباء المقيمين على مهارات التعامل مع الحالات الحرجة يُعد من الأولويات التي لها أهمية كبيرة في إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائج العلاج حيث تناولت الدورة عدد من الموضوعات منها أنواع المضادات الحيوية المختلفة، والاستخدام الرشيد لها طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تشخيص والتعامل مع حالات الصدمة الإنتانية والالتهاب الرئوي، وغيرها من الموضوعات الأساسية في الطوارئ.
وأشار الدكتور أحمد علي إسماعيل، مدرس الرعاية المركزة والحالات الحرجة و مدير مركز التدريب الطبي والمحاضر الرئيسي بالدورة، إلى أن “البرنامج التدريبي تم تصميمه بعناية ليلبي احتياجات الأطباء في بيئة العمل الواقعية، حيث تضمن الجزء العملي من الدورة تدريبًا باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية على الرئة لتشخيص الالتهاب الرئوي وحالات استرواح الصدر، وكذلك تدريب عملي على الإيكو القلبي لتقييم الحالات الحرجة وتشخيص جلطات الشريان الرئوي، الصدمات القلبية، وضعف عضلة القلب.

