أمجد الوكيل: "الضبعة النووية" تقود مصر لعصر جديد في قطاع الكهرباء والطاقة

أكدالدكتور الدكتور أمجد الوكيل الرئيس السابق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن محطة الضبعة وحدها ستقلل 15 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، مما يقلل الاعتماد على محطات الوقود الأحفوري، ويعزز التزامات مصر في اتفاق باريس للمناخ، ويحسن جودة الهواء.
كما أشار أن العائد الاقتصادي المتوقع من المحطة النووية ستخفض استيراد الغاز بنحو 7 مليارات متر مكعب سنويًا، مما يوفر العملة الصعبة، ويدعم القطاعات الصناعية، ويرفع الناتج المحلي الإجمالي، ويخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأكد أن المشروعات النووية تخلق بنية تحتية جاذبة، وتوطّن التكنولوجيا، وتمنح المستثمرين الثقة في استقرار الطاقة، مما يشجع على الاستثمار الصناعي طويل المدى.
كما أن مشروعات الضخ والتخزين المرتبطة بالطاقة المتجددة، هي مشاريع مكملة تسهم في تخزين الفائض من الكهرباء، واستخدامه في أوقات الذروة، مما يعزز كفاءة الشبكة ويقلل الاعتماد على مصادر باهظة.
وعلق " الوكيل " عن انتقال إشعاع نووي من إيران إلى مصر، تبعد إيران عن مصر أكثر من 2200 كم، وهي مسافة تجعل احتمال انتقال الإشعاع مستبعدًا تمامًا، إضافةً إلى أن تأثير الإشعاع يتوقف على عوامل كثيرة مثل نوع الحادث والرياح، وكلها تجعل من الصعب أن يصل تأثير أي حادث نووي في إيران إلى مصر.