توريد ما يقرب من 600 ألف طن قمح بالشرقية

تشهد محافظة الشرقية تطورًا ملحوظًا في عمليات توريد محصول القمح المحلي إلى المواقع التخزينية المنتشرة في مختلف أنحاء المحافظة، في إطار خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصول الاستراتيجي الأهم.
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، انتظام عمليات التوريد اليومية، مشيرًا إلى أن الكميات التي تم تسليمها يوم الأحد 15 يونيو الجاري بلغت 472 طنًا و549 كيلو جرامًا، ليصل بذلك إجمالي ما تم توريده منذ بدء الموسم إلى 597,320 طنًا و507 كيلو جرامات، وهو ما يعكس جهود الجهات المعنية والتزام المزراعين بالتعاون مع الدولة لإنجاح موسم الحصاد.
وشدد المحافظ على ضرورة المتابعة اليومية والميدانية المستمرة من قبل الأجهزة التنفيذية بالمراكز والمدن والوحدات المحلية، وذلك لضمان انتظام عمليات التوريد وتذليل أي معوقات قد تواجه المزارعين أو الجهات المستلمة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعية إلى تعزيز الإنتاج المحلي من القمح وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وفي سياق متصل، أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن المديرية تولي اهتمامًا بالغًا بالحقول الإرشادية التي تم إنشاؤها ضمن خطة دعم المزارعين وتعميم أفضل الممارسات الزراعية.
وقد شملت هذه الحقول أنماطًا مختلفة من الأراضي الزراعية، موزعة كالتالي:
- الحقول الفردية بالأراضي القديمة: 56 حقلًا موزعة على عدة مراكز.
- الحقول الفردية بالأراضي الجديدة: 7 حقول بمساحة إجمالية تبلغ 7 أفدنة.
- الحقول الإرشادية بالمزارع السمكية: 15 حوضًا سمكيًا على مساحة 410 أفدنة، بهدف الاستفادة من أراضي الاستزراع السمكي في إنتاج القمح.
- الحقول الفردية بالأراضي الملحية: 8 حقول تجريبية تم إعدادها لمتابعة مدى صلاحية الأراضي عالية الملوحة لزراعة المحصول.
وأكد وكيل الوزارة أن هذه الحقول تمثل نموذجًا يحتذى به في التوسع الزراعي وتحسين الإنتاج، وتعمل على تعزيز وعي المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية الحديثة، مع تقديم الدعم الفني من خلال مهندسي الإرشاد الزراعي.
من جانبه، أشار المهندس عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالشرقية، إلى أهمية الالتزام الصارم بضوابط استلام وتخزين القمح المحلي، لضمان الحفاظ على جودة المحصول ومنع الفاقد أثناء التخزين.
وأوضح أن الشون والصوامع المعتمدة يجب أن تتوافر بها عدد من الاشتراطات الأساسية، أبرزها:
- تزويد الشونة بـ"عروق خشبية" أو ما يُعرف بـ"الطبالي"، لحماية القمح من الرطوبة والأرضيات.
- التأكد من خلو الشونة من أي محاصيل زراعية أخرى لمنع الاختلاط والتلوث.
- وجود ميزان بسكول بسعة لا تقل عن حمولة سيارة نقل واحدة، أو عدد (2) ميزان طبلية، أو توفر ميزان بسكول معتمد يقع بالقرب من موقع التخزين ويشمل آلة طباعة لإخراج "برنت" بالوزن الفعلي.
- توفير وسائل الحماية المدنية الأولية، كطفايات الحريق، للحد من مخاطر الاشتعال خاصة في فصل الصيف.
- وجود مكتب إداري مجهز داخل سور الشونة لتسجيل الكميات المستلمة وتوثيق البيانات.
وأشار عوض الله إلى أن وزارة التموين تواصل التنسيق مع الجهات الرقابية والتموينية في متابعة حركة التوريد وضمان العدالة في استلام الكميات بأسعار الدعم المقررة، مما يشجع الفلاحين على زيادة الإنتاج مستقبلاً.
يُذكر أن محافظة الشرقية تُعد من المحافظات الرائدة على مستوى الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح، نظرًا لامتلاكها مساحات زراعية شاسعة وتربة خصبة، إلى جانب بنية تحتية جيدة من الشون والصوامع ومراكز الاستلام.
وتسهم هذه الجهود المتكاملة في دعم خطة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصول، وضمان استقرار الأمن الغذائي المصري في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
- توريد محصول القمح المحلي
- وزارة الزراعة
- محافظ الشرقية
- الاستزراع السمكي
- تحقيق الإكتفاء الذاتى
- الوحدات المحلية
- القيادة السياسية
- محصول القمح
- خطة الدولة
- القمح المحلي
- دعم المزارعين
- موسم الحصاد
- المزارع السمكية
- موسم القمح
- الشون والصوامع
- توريد محصول القمح
- مواقع التخزين
- المواقع التخزينية
- عمليات توريد محصول القمح
- الحقول