رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تعرف على آداب الدعاء.. سنن مهجورة تجعلك مستجيب الدعوة

بوابة الوفد الإلكترونية

للدعاء في الإسلام آداب عظيمة، تفتح أبواب القبول، وتقرّب العبد من ربه، وقد أرشدنا النبي ﷺ إلى جملة من هذه الآداب التي ينبغي للمسلم أن يتحلى بها، ومن أبرزها: الترديد خلف المؤذن عند سماع الأذان، ثم الدعاء عقب ذلك، لما فيه من فضل عظيم ومقام كريم عند الله سبحانه وتعالى.

 الترديد خلف المؤذن.. سنة مهجورة وفضل عظيم

ثبت في الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال:«إِذَا سَمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ»
 

وفي حديث آخر:«مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللهم رَبَّ هذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدتَّهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ»
 

هذا الحديث يُبيّن أن من أعظم أوقات إجابة الدعاء ما بين الأذان والإقامة، وهو ما أشار إليه النبي ﷺ أيضًا في قوله«الدعاء لا يُرَدّ بين الأذان والإقامة»
 

 آداب الدعاء التي ينبغي مراعاتها:

الإخلاص لله تعالى كما قال الله سبحانه:{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [غافر: 14]

البدء بالحمد والثناء على الله ثم الصلاة على النبي ﷺ فعن فضالة بن عبيد قال: سمع رسول الله ﷺ رجلًا يدعو في صلاته، فلم يصلِّ على النبي، فقال:«إذا صلى أحدكم، فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه، ثم ليصل على النبي، ثم ليدعُ بعد بما شاء»
 رواه أبو داود (1481) والترمذي (3477)

الدعاء بخشوع ويقين في الإجابة
قال رسول الله ﷺ:«ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة» رواه الترمذي (3479)

تحرّي أوقات الإجابة مثل:

بين الأذان والإقامة

في الثلث الأخير من الليل

في السجود

في يوم الجمعة

عند الإفطار للصائم

عند نزول المطر

رفع اليدين في غير مواطن مخصوصة

 

 أدعية جامعة من القرآن والسنة:

من القرآن الكريم:

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}[البقرة: 201]

{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي}[طه: 25–26]

{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}[آل عمران: 8]

 من السنة النبوية:

اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال