كندا تعتزم رفع الإنفاق الدفاعي استجابةً لضغوط "الناتو"

تعتزم كندا، زيادة تمويل قواتها المسلحة وتحقيق هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع خلال السنة المالية الجارية أي قبل خمس سنوات من الموعد المحدد سابقاً؛ وذلك في ظل ضغوط متزايدة من الحلفاء لتعزيز مساهمتها العسكرية.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في خطاب ألقاه في تورونتو - وأوردته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية: إن "الوقت قد حان للعمل بسرعة وقوة وحزم"، مجدداً التزامه بتوثيق التعاون مع الصناعات الدفاعية الأوروبية.
وأوضح كارني أن نسبة الإنفاق الدفاعي إلى الناتج المحلي "من المرجح أن ترتفع أكثر"، مشيراً إلى الحاجة لتجديد المعدات العسكرية القديمة وتقليل الاعتماد المفرط على واشنطن.
ورداً على تساؤلات حول كيفية تمويل هذه الزيادات في ظل عجز مالي متنامٍ، أشار كارني إلى جهود خفض الإنفاق، مستبعداً في الوقت نفسه أي تخفيضات ضريبية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت طالما شكا فيه حلفاء الناتو، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، من تدني مستوى الإنفاق العسكري الكندي، حيث لم تتجاوز حصة كندا حالياً 1.4% من ناتجها المحلي الإجمالي.
تجدد الاشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومحتجين في لوس أنجلوس
تجددت، صباح اليوم الثلاثاء، الاشتباكات بين الشرطة الأمريكية ومحتجين في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، وذلك في أعقاب استمرار التظاهرات المناهضة لسياسات الهجرة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الاحتجاجات التي اندلعت في لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية، شهدت تصعيدًا جديدًا اليوم، وسط تواجد أمني مكثف، وعمليات تفريق استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع ووسائل السيطرة على الحشود.
كما امتدت المظاهرات المناهضة للهجرة إلى مدينتي دالاس وأوستن في ولاية تكساس، حيث خرج المئات إلى الشوارع، رافعين لافتات تطالب بإصلاح شامل لسياسات الهجرة، والتنديد بما وصفوه بـ"التمييز والقيود التعسفية المفروضة على اللاجئين والمهاجرين".
سيناتور ديمقراطي يُوبخ ترامب لنشره الحرس الوطني في لوس أنجلوس
وجه آدم شيف، السيناتور الديمقراطي، توبيخاً قاسياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قراره بنشر أفراد الحرس الوطني لاحتواء احتجاجات لوس أنجلوس.
وقال شيف، في تصريحاتٍ صحفية، :"استدعاء ترامب الحرس الوطني لكاليفورنيا يهدف إلى تأجيج التوتر وزرع الفوضى وتصعيد الوضع".
وكان ترامب قد أصدر قراراً بنشر 2000 جندياً من الحرس الوطني في لوس أنجلوس بهدف المُساعدة في مُواجهة الاحتجاج على قوانوين الهجرة.
واستخدم ترامب سلطته كرئيس لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للمساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة.
ونفذت السلطات مُداهمات مُكبرة واسعة النطاق في المدينة خلال اليومين الماضيين لاعتقال مهاجرين غير شرعيين.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتشهد مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية تنوعًا سكانيًا كبيرًا نتيجة لكونها وجهة مفضلة للمهاجرين من مختلف أنحاء العالم، لا سيّما من أمريكا اللاتينية وآسيا.
وقد أدى هذا التنوع إلى تعقيد المشهد الاجتماعي والسياسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بـقواعد الهجرة والاحتجاجات المتعلقة بها.
تُعد لوس أنجلوس واحدة من أكثر المدن تأثرًا بسياسات الهجرة الأمريكية، وتضم عددًا كبيرًا من المهاجرين غير النظاميين الذين يعيشون ويعملون هناك منذ سنوات طويلة. في هذا السياق، تتباين القوانين الفيدرالية الصارمة أحيانًا مع السياسات المحلية المتساهلة نسبيًّا، حيث تُعرف المدينة بسياسة "الملاذ الآمن" التي تهدف إلى حماية المهاجرين من الترحيل الفوري وتُقلل من التعاون مع سلطات الهجرة الفيدرالية.