قناطر إدفينا وحدائق البحيرة تشهد إقبالًا واسعًا في رابع أيام عيد الأضحى
شهدت الحدائق العامة و قناطر إدفينا ومراكز الشباب بمحافظة البحيرة، اليوم الإثنين، أجواء احتفالية مبهجة مع استمرار توافد المواطنين على الحدائق العامة والمتنزهات وقناطر إدفينا التاريخية، ومراكز الشباب، لقضاء رابع أيام عيد الأضحى المبارك وسط أجواء أسرية آمنة ومبهجة، تعكس روح الفرحة والبهجة التي تملأ شوارع المحافظة ومراكزها.
وكانت قناطر إدفينا بمدينة رشيد من أبرز الوجهات التي جذبت مئات الأسر خلال اليوم الرابع من العيد، حيث توافدت العائلات منذ ساعات الصباح للاستمتاع بمنظر النيل الساحر، والمساحات الخضراء، في ظل أجواء معتدلة وخدمات تنظيمية متميزة ساهمت في خلق تجربة ممتعة للزوار.
وفي مشهد يعكس وعي المواطنين وثقتهم في الخدمات الحكومية، امتلأت الحدائق بالعائلات التي جاءت للاحتفال بالعيد وسط الطبيعة، يحملون الأطعمة التقليدية، والمفارش، وأدوات اللعب للأطفال.
كما امتلأت الحدائق العامة والمتنزهات الكبرى بالمواطنين من مختلف الأعمار، حيث استقبلت حدائق دمنهور وكفر الدوار ورشيد ومدينة إدكو زائريها منذ الصباح الباكر وسط إجراءات أمنية وتنظيمية ساعدت على انسيابية الحركة وضمان راحة الزائرين.
كما استقبلت مراكز الشباب العديد من الأسر والشباب لقضاء أوقات ترفيهية آمنة في ملاعبها ومناطق ألعاب الأطفال المجهزة، في إطار خطة محافظة البحيرة لتوفير كافة أوجه الدعم الترفيهي والثقافي للمواطنين خلال أيام العيد.
وتابع المسؤولون التنفيذيون في المحافظة الموقف أولاً بأول، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة رفع درجة الاستعداد بكافة الحدائق والمتنزهات، والتنسيق الكامل بين الوحدات المحلية ومديريات الأمن والصحة والشباب والرياضة لتوفير سبل الراحة والأمان للمواطنين.
من جانبهم، أشاد الزائرون بالنظافة العامة، وانتشار الخدمات المرورية، وتوافر سيارات الإسعاف في محيط الأماكن الحيوية، بالإضافة إلى تواجد عناصر الشرطة لتأمين المحتفلين ومنع أي مظاهر إخلال بالنظام العام.
وتؤكد هذه المشاهد مدى نجاح خطة محافظة البحيرة لتأمين احتفالات المواطنين، وتوفير الأجواء المناسبة لقضاء عطلة عيد الأضحى في أمن وسلام وبهجة، حيث تزينت المدن والقرى بالأعلام والزينة، في حين علت أصوات الضحكات والفرح في كل مكان، وسط التزام عام بالإجراءات التنظيمية.
وتأتي هذه الأجواء لتبرهن على أن محافظة البحيرة لا تزال تحتفظ بطابعها العائلي والترفيهي في الأعياد، حيث تتحول مواقعها الطبيعية والتاريخية إلى مقاصد سياحية داخلية تلقى قبولًا واسعًا بين الأهالي، وتؤكد أن العيد في البحيرة له طابع خاص ومذاق مختلف.