رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تُعلن وصول السفينة "مادلين" إلى ميناء أسدود

السفينة مادلين
السفينة مادلين

 أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، وصول السفينة مادلين إلى ميناء أسدود وعلى متنها 12 ناشطًا جرى اعتقالهم بعد منع وصولهم إلى غزة.

 علقت وزارة الخارجية الإيرانية على الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال على السفينة مادلين قرصنة بحرية نظرًا لحدوثه في المياه الدولية.

 وجاء ذلك بعد أن هاجم جيش الاحتلال السفينة الإنسانية واعتقل من كان فيها تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم. 

 وكان يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قال بالأمس إنه أمر الجيش بعدم السماح بوصول سفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة.

 وأضاف: "أقول للناشطين شكل واضح من الأفضل أن ترجعوا لأنكم لن تصلوا إلى غزة".

 وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية، أمس الأحد، إن سلطات جيش الاحتلال ستُوقف أسطول المساعدات الإنسانية المًتوجه إلى غزة. 

اقرأ أيضًا:  صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

  ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤولين تأكيدهم على أنه من المتوقع أن يوقف الجيش الإسرائيلي الأسطول المتجه لغزة حتى قبل دخوله المياه الإقليمية.

 وأشار المسئولون الإسرائيليون إلى أنه نظرًا لوجود دبلوماسي على متن السفينة التي تضم 12 راكبًا لم يكن من الممكن التحرك قبل وصولها إلى المياه الإقليمية.

 وأصدر برنامج الأغذية العالمي، يوم السبت الماضي، بيانًا تحذيرًا قال فيه مع اقتراب المجاعة تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل للطعام للبقاء على قيد الحياة.

وتابع: "71 ألف طفل في غزة سيعانون قريبًا من سوء تغذية يهدد حياتهم".

 وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إن حصار المساعدات يدفع غزة إلى حافة المجاعة والأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة.

 وأضاف بيان اليونيسف: "الوقت الحالي هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في قطاع غزة".

 وأصدرت كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكري لحركة حماس)، أمس الأحد، بيانًا كشفت فيه نجاح إحدى عملياتها ضد المُحتل الإسرائيلي الغاشم. 

  وقال بيان القسام: "أجهزنا على جنديين صهيونيين من المسافة صفر بشارع النزاز شرق حي الشجاعية بمدينة غزة يوم الثلاثاء الماضي".

 وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، امس الأحد، إنها تُدير حرب استنزاف ردًا على الإبادة ضد المدنيين.

 وتابعت الحركة: "نفاجئ الاحتلال بتكتيكات ميدانية، الحرب التي أرادها نتنياهو بلا نهاية ستكون نهايته السياسية والشخصية.

 وأضافت: "النصر المطلق الذي يتحدث عنه نتنياهو ليس سوى وهم يضلل به جمهوره".

 وأكملت الحركة الفلسطينية: "لا حل إلا عبر صفقة شاملة وهو ما يرفضه نتنياهو".

 وشددت الحركة على أن تصعيد الاحتلال عمليته العسكرية يفاقم خسائره ويدفع محتجزيه نحو المجهول.

 وقال الجنرال الإسرائيلي إسحق بريك إن القادة السياسيين والعسكريين كذبوا عندما قالوا إن إسرائيل ستدمر حماس خلال أيام وسيزول حكمها. 

 وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقاتل في مناطق حدودية بغزة وسلاح الجو يكثف الغارات لدفع المدنيين على الرحيل.

 وتابع قائلاً: "عملية (عربات جدعون) في غزة تسفر يوميًا عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين".

 وأكد بريك قائلاً: "قوة الردع الإسرائيلية تعرضت لأضرار كبيرة، وأكثر ما يهم القادة البقاء الشخصي والسياسي".