فى لافته إنسانية..
الأتوبيس النهري يصطحب أطفال المساعي للأيتام في رحلة ترفيهية بنيل المنصورة

قامت شركة الأتوبيس النهري بالمنصورة، اليوم السبت ثان أيام عيد الأضحى المبارك، في لفتة وبادرة طيبة، بمبادرة إنسانية ومشاركة مجتمعية، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، باصطحاب أطفال دار المساعي للأيتام في رحلة نيلية ترفيهية بالأتوبيس امتدت من مرسى أم كلثوم أمام ديوان عام المحافظة، وحتى مرسى جامعة المنصورة والعودة.
وقام الأطفال خلال الرحلة بالاحتفال بالعيد بالألعاب والاغاني والأناشيد واللعب بالبالونات والمسابقات الفنية، وتشاركوا الألعاب والضحكات، مع مسئولي الرحلة في مشهد يعكس مشاعر الألفة والأبوة والاهتمام، وقاموا خلال الرحلة الترفيهية في النيل بالتعرف على معالم مدينة المنصورة على ضفتي النيل، وذلك بحضور الدكتورة هالة عبد الرزاق وكيل وزارة التضامن، ومشرفي دار المساعي.
وقام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بجولة في نيل المنصورة بالأتوبيس النهري في أول أيام تشغيله أول أيام عيد الأضحى، وأكد على ضرورة تعظيم الاستفادة من مشروع الأتوبيس النهري لتحقيق أكبر منفعة للمواطنين، في توفير وسيلة تشمل خدمات النقل والترفيه والتنزه للمواطنين بالنيل.
وأكد محافظ الدقهلية، أنه قام بجولة اليوم بالأتوبيس النهري لتشجيع المشروع وتعريف الناس بالمشروع وتعريفهم بتشغيله لزيادة اقبالهم عليه، والإستفادة منه كوسيلة نقل موازية وبديل لركوب السيارات ووسيلة ترفيه، وأضاف أن رحلة الأتوبيس النهري تستمتع خلالها بمنظر طبيعي رائع يعكس جمال النيل، والتقى المواطنين بالأتوبيس وجلس معهم، كما جلس بين الأطفال بالأتوبيس وتحدث معهم واستمع إليهم وعن رأيهم في الأتوبيس النهري.
وأضاف محافظ الدقهلية، أن هذا التشغيل يعتبر المرحلة الأولى للأتوبيس النهري حيث نعمل على دراسة تشغيل عدد أكبر من الأتوبيسات، وتقليل المدة البينية للرحلة، كما يمكن إنشاء مراسي جديدة وزيادة عددها لتخدم أكبر عدد ممكن من المواطنين بطول مجرى نهر النيل بالمنصورة، وأكد على توفير جميع الدعم اللازم وتذليل أي عقبات يمكن أن تواجه المشروع، وأنه لا يدخر جهدًا في سبيل إنجاح كافة المشروعات الخدمية التي تعود بالنفع على المواطنين.
رافق محافظ الدقهلية خلال رحلته بالأتوبيس النهري، الدكتور السعيد أحمد رئيس حي شرق المنصورة، وأحمد ماهر نائب رئيس الحي، ومحمد عنان مدير الأتوبيس النهري، و أحمد عزت رئيس مجلس إدارة شركة استازيا.



