شاهد| الإطار المرجعي لتصميم البرامج الدراسية في الجامعات

أعلن المجلس الأعلى للجامعات تفاصيل الإطار المرجعي الإسترشادي لتصميم البرامج الدراسية التعليم العالي في الجامعات.
ويعبر الإطار المرجعي الاسترشادي لتصميم البرامج الدراسية في التعليم العالي عن توجه استراتيجي نحو تعليم مرن، واستثمار في العقول، يقود إلى التقدم والريادة، من خلال مواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل العالمي التي تعززها الطفرات التكنولوجية، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
ويركز الإطار على تطوير المهارات التقنية والحياتية، وتحقيق التوازن بين التطور التقني والجوانب الاجتماعية والإنسانية انطلاقًا من فلسفة التعليم المتمركز حول الطالب والتدريس التفاعلي.
ويستند الإطار المرجعي الاسترشادي لتصميم البرامج الدراسية إلى عشر ركائز تتبنى مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي من خلال الاهتمام بالشراكة بين الجامعات وقطاع الأعمال، المواءمة مع احتياجات سوق العمل، الاستدامة، التدويل، الريادة والابتكار، التعلم مدى الحياة، وضمان الجودة.
وأكد دور عضو هيئة التدريس كميسر وموجه، وعلى بيئة تعليمية مرنة ومتكاملة، تعزز الإبداع والتفاعل الفعّال، لضمان جاهزية الخريجين لعالم سريع التغير، وقدرتهم على الاندماج في سوق عمل ديناميكي والمساهمة في اقتصاد معرفي تنافسي.
ويتيح هذا النظام دراسة كل مقرر بشكل متكامل من خلال "تنوع أساليب التعليم والتعلم"، مما يعزز "تفاعل الطلاب" وفقًا لمفهوم جامعات الجيل الرابع.
ويتم تحقيق مخرجات التعلم المرجوة عبر تشكل المقرر من وحدات دراسية تعتمد على أساليب تفاعلية مختلفة تضمن مركزية الطالب كفاعل في عملية تعلمه مثل الندوات، وتعليم الأقران، والمشروعات، والتعاون مع قطاع الأعمال، إلى جانب الفصول الدراسية التقليدية.
ويُعزز هذا المفهوم التعلم خارج الإطار الأكاديمي التقليدي من خلال دعم الأنشطة الأكاديمية غير النظامية مثل تأسيس الفروع الطلابية (Student Chapters) تحت مظلات مؤسسات تعليمية وبحثية دولية، كما يدعم الربط مع الشركاء من مجال التوظيف، مما يتيح للطلاب فرصًا أوسع للاندماج والتفاعل، ليس فقط داخل الحرم الجامعي، ولكن أيضًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مما يسهم في توسيع آفاقهم وتعزيز مهاراتهم العملية.
شاهد الفيديو..