جهود مكثفة لضبط المتهم بالتخلص من مسنة لسرقة مصوغاتها الذهبية بالدقهلية

تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، جهودها لضبط المتهم بالتخلص من سيدة بعدما كتم أنفاسها داخل مسكنها بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر، في ظروف غامضة، وتبين اختفاء مصوغاتها الذهبية.
جهود مكثفة لضبط المتهم بالتخلص من مسنة لسرقة مصوغتها الذهبية بالدقهلية
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر، بالعثور على جثة سيدة مقتولة داخل منزلها بقرية ميت عاصم دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وتم العثور على جثة سيدة تدعى نجيه محمود محمد الباز، 62 سنة، وأوضحت المعاينة الظاهرية للجثمان عدم وجود إصابات ظاهرية، ويرجح أن الوفاة قد حدثت جراء قيام المتهم بكتم أنفاسها.
وبفحص المنزل تبين اختفاء مصوغاتها الذهبية، وسلامة جميع الأبواب والنوافذ، وبسؤال زوجها أقر بأنه ذهب لشراء الخبز وترك زوجته بالمنزل بمفردها، وعند عودته فوجئ بها جثة هامدة.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة المستشفى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.
كما ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على عامل بمحل بوظة وبراد بمدينة نصر في اتهامه بتهديد سيدة بسلاح أبيض وتبين أن عامل محل بوظة وبراد رفع سكينا على إحدى السيدات خلال طلبها فتح الطريق أمام سيارتها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية امن القاهرة ، فحصت منشورًا تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتهم عاملا بمحل بوظة وبراد بمدينة نصر بتهديد سيدة باستخدام سلاح أبيض داخل محل بمدينة نصر.
وزعم صاحب المنشور أن السيدة توجهت إلى المحل وطلبت من العاملين فتح الطريق المؤدي إلى سيارتها، بعدما تبين وضعهم حواجز تعيق حركة المرور، إلا أنها فوجئت برد فعل عنيف من أحد العمال، الذي هاجمها لفظيًا ثم رفع في وجهها سكينًا داخل المحل، مهددًا إياها بشكل صريح، ما دفعها لمغادرة المكان تحت ضغط وصدمة.
وادعى صاحب الحساب في منشوره قائلا: "ست محترمة دخلت محل في شارع البطراوي بمدينة نصر، والست مدخلتش تشتم، ما دخلتش تتخانق، دخلت تطلب طلب بسيط لو سمحتوا افتحوا الطريق علشان أطلع بعربيتي".
وأكمل: المحل قافل الطريق بحواجز وحاجات تخصهم، والست زي أي حد طالبة حقها الطبيعي، واللي حصل بعد كده مايتصدقش، عامل في المحل، رفع عليها سكينة جوه المحل، مش في الشارع ومش تهويش، ومش كلام، دي سكينة في إيد بني آدم، في وش الست.