رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تفاصيل ضبط المتهم بتعذيب عروسته بسلك الكهرباء في بني سويف

مهرائيل صبري عروس
مهرائيل صبري عروس بني سويف

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف القبض على شاب متهم بالاعتداء بالضرب وتعذيب زوجته بعد أقل من شهر على زواجهما، في واقعة أثارت موجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروفة إعلاميًا باسم "عروس بني سويف".

البداية كانت بتلقي الجهات الأمنية بلاغًا من فتاة تُدعى مهرائيل صبري، 22 عامًا، يتيمة الأبوين، أفادت فيه بتعرضها لاعتداء وحشي من زوجها داخل منزل الزوجية.

 وأوضحت عروس بني سويف في أقوالها أنها تعرضت للحبس والضرب المبرح لمدة تجاوزت 8 ساعات، حيث استخدم الزوج سلكًا كهربائيًا للاعتداء عليها، وكمم فمها بلاصق بلاستيكي لمنعها من الاستغاثة، ثم طردها من المنزل واستولى على مصوغاتها الذهبية.

الخلافات بين الزوجين – بحسب رواية المجني عليها – بدأت منذ الأسبوع الأول من الزواج، وتطورت إلى عنف بدني شديد، ما دفعها في نهاية المطاف إلى التقدم ببلاغ رسمي يوم 27 مايو الماضي.

المتهم بتعذيب عروس بني سويف 
المتهم بتعذيب عروس بني سويف 

على الفور، كلفت مديرية أمن بني سويف فرق البحث بالتحرك، وتمكنت خلال ساعات من ضبط الزوج المتهم، وتحرير محضر بالواقعة، فيما باشرت النيابة العامة التحقيق لكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وعقب القبض على المتهم، نشرت "عروس بني سويف" رسالة مؤثرة عبر صفحتها على "فيس بوك"، وجهت خلالها الشكر لوزارة الداخلية ومديرية الأمن على سرعة الاستجابة وإنقاذها من العنف، مؤكدة أنها قررت اللجوء إلى القانون بعد أن فقدت الأمان داخل بيت الزوجية.

 

وفي واقعة أخرى استطاع عم خالد- سائق- أن ينقذ منطقة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة مروعة كادت أن تأتي على الأخضر واليابس وتؤدي بحياة الالاف من المواطنين، مساء أمس، وبينما كان العم خالد يستقل سيارة نقل الوقود التي يعمل عليه، وأثناء قيامه بتفريغ شحنة البنزين في أحد محطات الوقود بالمنطقة ، تفاجأ باشتعال النيران في الشاحنة، وفي هذا الموقف الخطير لم يتردد لحظة، واتخذ قرارا بطوليًا وقاد سيارته المشتعلة بعيدًا عن المكان منقذًا المئات من كارثة محققة.


سطر الأسطى خالد عبد العال سائق الحافلة موقفًا بطوليًا سيظل حاضرًا في الذاكرة، فبين ألسنة اللهب والدخان الكثيف، لم يتردد أو يخطر في باله الهروب بنفسه من جحيم النيران، ولكنه فضل التضحية وتقديم حياته للخطر فدائا لانقاذ الاخرين ، ورصدت صور ومقاطع فيديو للواقعة تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط إشادات واسعة ببسالة هذا الرجل العظيم، حيث أظهر الفيديو المتداول لحظة قيام السائق البطل بالصعود الي مقعد القيادة والتحرك بها والنيران تشتعل في الحافلة وتحاصر كابينة القيادة من كل حدب وصوب، ولكنه رغم كل المخاطر لم  يهتم بالنيران التي اشتعلت في جسده، ولم يبالِ بما أصابه، وكان همه الوحيد هو إنقاذ المحطة والمناطق المحيطة بها من النيران .


وتمكن "عم خالد" من إنقاذ المحطة وسكان المنطقة من كارثة، وخرج من وسط النيران بجسد محروق وملابس التصقت بجلده مصابا بجروح خطرة بأنحاء متفرقة بجدسة ، بعد أن واجه النيران بكل جسارة وجها لوجه ، وابتعد بالحافلة المشتعلة إلي مكان خالى من السكان لتدخل قوات الحماية المدنية ويتم اخماد النيران، وتم نقل السائق البطل إلى المستشفى وهو يعاني من حروق شديدة في أجزاء متفرقة من جسده.