رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ألمانيا: تسليم المزيد من الأسلحة لإسرائيل سيتوقف على الوضع في غزة

وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول

 قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، إن ألمانيا ستتخذ القرار بشأن الموافقة على شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة.


 وشكك فاديفول في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" فيما إذا كانت أفعال إسرائيل في الحرب التي تشنها في غزة ضد حركة "حماس" تتوافق مع القانون الدولي. مضيفًا: "ندرس هذا، وإذا لزم الأمر، سنأذن بشحنات أسلحة أخرى بناءً على هذا التقييم".

 وتُضاف تصريحات الوزير إلى لهجة متغيرة من برلين وانتقادات دولية متزايدة لإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة بعد الحصار الإسرائيلي وتزايد عدد الضحايا المدنيين وتأثيرهما على الدعم الألماني.

 واعتبر فاديفول أن من المهم أن تتمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها نظرًا للتهديدات التي تواجهها، بما في ذلك من جماعة الحوثي اليمنية، وجماعة حزب الله اللبنانية، وإيران.

 وقال: "بالنسبة لي، ليس هناك شك في أننا نتحمل مسؤولية خاصة في الوقوف إلى جانب إسرائيل"، مكررًا مبدأ "شتاتسريزون" الذي يقوم عليه الدعم الألماني لإسرائيل تكفيرًا عن المحرقة في الحرب العالمية الثانية.

 وتابع الوزير الألماني: "من ناحية أخرى، هذا لا يعني بالطبع أنه يمكن للحكومة أن تفعل ما تشاء".

 وبعد 3 أشهر من اندلاع الحرب في غزة، أقامت جنوب أفريقيا دعوى في محكمة العدل الدولية تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة. ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتهامات ووصفها بـ"المشينة".

 كما جرى الاعتراض في المحكمة على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، الذي بدأ بعد انهيار وقف إطلاق النار في أوائل مارس. وقال مرصد عالمي لمراقبة الجوع في منتصف مايو إن نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة.

 وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الثلاثاء، إن الغارات الجوية على غزة لم تعد مبررة بالحاجة إلى محاربة "حماس".

 وقتلت إسرائيل أكثر من 54 ألف فلسطيني في الحملة الجوية والبرية التي تشنها على قطاع غزة، وفقًا للسلطات الصحية في القطاع.