الأونروا تطلب السماح بتدفق مُساعدات غزة دون انقطاع

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، بياناً دعت فيه إلى السماح بتدفق الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق أو انقطاع.
وجاء ذلك إثر تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 شهرا.
وقالت الوكالة في بيان اليوم الجمعة إن مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف مواطن لمدة شهر كامل وتشمل دقيق وطرود غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وإنها جاهزة للإرسال الفوري.
وأوضحت أن "المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة"، في إشارة إلى حصار الاحتلال الخانق الذي يعرقل وصول الإمدادات.
وشددت الأونروا على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلا عاجلا، داعية إلى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ومستمر لإنقاذ الأرواح.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت في هذا الصدد إن "غزة بحاجة إلى مساعدات هائلة ويجب السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاع".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة الفلسطينية في بيانها الذي نشرته وكالة "وفا" على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الوزارة بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، على اعتقال السيدة سناء سلامة زوجة الشهيد والأسير السابق وليد دقة أثناء تواجدها في مدينة القدس برفقة ابنتها ميلاد.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت سلامة، وهي من مدينة باقة الغربية داخل أراضي الـ48، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في منطقة باب العامود، وجرى اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق.
واستُشهد دقة في السابع من أبريل 2024 بعد صراع مع المرض ونتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل معتقلات الاحتلال، وما زال جثمانه محتجزا، علما أنه أمضى 38 عاما في المعتقل.
الجدير بالذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يُحرض علناً على سناء سلامة، ويرى أنها تُمثل خطراً على الدولة العبرية.
وأصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في وقتٍ سابق بياناً قالت فيه إن أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة تحت وطأة ممُارسات الاحتلال.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الأسير إبراهيم أيوب شلهوب - 28 عاماً من طولكرم يعاني أوجاعا شديدة وصعوبة بالغة في الكلام، نتيجة إصابته بـ 14 عياراً ناريا في مناطق مختلفة من جسده.