رؤساء الجاليات العربية يشاركون في أول احتفال بـ"يوم التناغم العرقي والتنوع الثقافي" بأوكرانيا

شارك علي فاروق، رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا ورئيس "البيت المصري" وممثل القومية العربية، في الاحتفال الرسمي الأول الذي نظمته إدارة الدولة لشؤون الأديان والقوميات التابعة لمجلس الوزراء الأوكراني بمناسبة "يوم التناغم العرقي والتنوع الثقافي"، والذي يُحتفل به للمرة الأولى على المستوى الوطني في أوكرانيا.
وجاءت مشاركة علي فاروق، رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا إلى جانب عدد من الشخصيات العربية البارزة، من بينهم: “الدكتور محمد ذبذبة، رئيس الجالية السورية، الدكتور أيمن حرب، ممثل الجالية الأردنية، والدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، ورئيس المجلس العربي الأوكراني للأعمال”.
ويهدف هذا اليوم إلى تكريم الدور الفعّال للمجتمعات القومية والشعوب الأصلية في إثراء الثقافة الأوكرانية، وتسليط الضوء على أهمية التعددية الثقافية كعنصر وحدة في مواجهة التحديات، لا سيما خلال الحرب الروسية–الأوكرانية.
وحضر الاحتفال ممثلون عن مختلف القوميات والأقليات المقيمة في أوكرانيا، من ضمنهم ممثلون عن الجاليات العربية، حيث تضمن البرنامج كلمات رسمية ألقاها كبار المسؤولين، منهم النائب الأول لرئيس البرلمان الأوكراني، ووزير الدولة، ووزير الثقافة، وممثلة الرئيس الأوكراني لشؤون القرم، إلى جانب رئيس إدارة الدولة لشؤون الأديان والقوميات.
وأكد المتحدثون في كلماتهم على أن التنوع الثقافي يشكّل ركيزة أساسية لأوكرانيا الحديثة، داعين إلى تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
وشهد الحفل عروضًا فنية وفلكلورية تمثل مختلف القوميات، في تجسيد حي لشعار المناسبة: "لكل شخص صوته الخاص، لكن لدينا قلب واحد"، كما شهدت الفعالية افتتاح "مزرعة التنوع"، حيث قام ممثلو القوميات بزرع أشجار ذات رمزية ثقافية، من بينها شجرة تمثل القومية العربية.
وشارك في هذه الفعالية الرمزية عدد من المسؤولين البارزين، على رأسهم نائب رئيس البرلمان، ورئيس مجلس تتار القرم، ورئيس إدارة شؤون الأديان والقوميات، بالإضافة إلى شخصيات من مختلف القوميات.
ويعكس هذا اليوم رسالة واضحة بأن أوكرانيا، بتنوعها الثقافي، قادرة على بناء مستقبل مشترك قائم على الوحدة في ظل التنوع، وفي إطار من المواطنة والكرامة الإنسانية.






