رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للبيئة

ارشيف
ارشيف

 تزامنًا مع اليوم العالمي للبيئة، تنظم مكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء القادم "احتفالية اليوم العالمي للبيئة"، وذلك من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي وبالتعاون مع إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسكندرية وجمعية بيئة مصرية أصيلة.
تأتي فعاليات اليوم العالمي للبيئة لهذا العام تحت شعار "كوكب بلا تلوث بلاستيكي" للتوعية بقضية الحد من النفايات البلاستيكية والحفاظ على البيئة وتشجيع الحلول المستدامة المبتكرة في التخلص الآمن من المخلفات البلاستيكية التي تعد من أكبر التحديات البيئية التي تواجه عالمنا اليوم.
وتعمل المكتبة من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية على توعية طلاب المدارس والجامعات بأهمية الحفاظ على البيئة والعمل المناخي والحد من استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام من خلال برامج أسبوعية وورش عمل وبرامج تدريبية للشباب. وتحرص المكتبة أن تكون منصة لهؤلاء الشباب لعرض أفكارهم المبتكرة في هذا المجال.

وفى سياق متصل مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للمتاحف من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي،   وموضوع الاحتفالية هذا العام بعنوان: «مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة

تهدف الاحتفالية إلى تسليط الضوء على دور المتاحف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من العمل اللائق والنمو الاقتصادي عن طريق برامج تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتفعيل دور المجتمعات المحلية، لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وإتاحة المتاحف لجميع الفئات، مع الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وخلق مدن ومجتمعات مستدامة؛ من خلال الدور النشط للمتاحف من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والحضاري المهم وزيادة الوعي به.

جدير بالذكر انه قد تم اختيار يوم 18 مايو من كل عام ليحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للمتاحف، وهو التاريخ الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف.

ويُطلق متحف الآثار للمرة الأولى مبادرة عالمية، وهي عبارة عن مسابقة يشارك فيها الفنانين والمبدعين المستقلين، وذلك في ضوء ما يقوم به المتحف من تجهيزات لخدمة أكبر قطاع من الزوار والمستخدمين. وقد تم وضع خطة متعددة الأوجه للسماح بأكبر عدد من المتقدمين للاشتراك مع اختلاف خلفياتهم الثقافية، وذلك قبل موعد الاحتفالية. 

يبدأ الاحتفال بعرض لتطور المتاحف على مر التاريخ في نسيج غنيً من التاريخ والثقافة والتكنولوجيا، منذ أن كانت عبارة عن مواكب في الشوارع لعرض مقتنيات نفيسة أو حيوانات نادرة؛ وصولاً إلى الشكل المتعارف عليه للمتاحف كمبنى يعرض ويحافظ على القطع الأثرية وما تتميز به من عرض متحفي متميز، ثم أحدث الابتكارات التكنولوجية والتي تمثلت في المتاحف المتاحة عبر أجهزة الهواتف الذكية والتي ظهرت على الساحة بقوة ووضوح اعتبارا من أزمة وباء كورونا عام 2020م، وأصبحت تنافس وبشدة كمنصات لزيارة المتاحف من المنزل لخدمة شريحة أكبر من المستخدمين والزوار والباحثين، وذلك بالتعاون مع المهندس أحمد عمارة مؤسس شركة ميلينيوم لتكنولوجيا التعليم. يليه استعراض يمثل نتاج جهد المشاركين المتقدمين للمسابقة، وإعلان أفضل الأعمال والتي سوف تحصل على جائزة رمزية.