إعلام إسرائيلي: صبر ترامب مع نتنياهو بدأ ينفد

كشف إعلام إسرائيلي أن صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ ينفد وإسرائيل غير قادرة على هزيمة حماس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحركة حماس شمال قطاع غزة، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز.
من ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن أكثر من 28,000 امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أي بمعدل امرأة وفتاة كل ساعة في هجمات الاحتلال الإسرائيلي لافته الي انه من بينهن آلاف الأمهات، تاركين وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مُدمّرة مؤكدة أنه تُبرز هذه الأرقام الخسائر البشرية المُدمّرة للصراع، والأرواح والمستقبل الذي فُقد في وقت مُبكر.
وأكدت الهيئة الأممية أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار فى مارس 2025، تدهورت الأوضاع في غزة بشكل أكبر، وتفاقمت بسبب الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة تسعة أسابيع.
وأضافت الهيئة الأممية يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة. هذا يعني أن كل امرأة وفتاة (أكثر من مليون امرأة) تواجه مستويات كارثية من الجوع. النساء والفتيات عالقات، يواجهن النزوح، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، ونقصًا حادًا في آليات السلامة والحماية.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بهدف التأكد من التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأشار بارو إلى أن تسهيل إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير كافٍ، مؤكدًا الحاجة إلى تقديم مساعدات فورية وضخمة دون عوائق.
تأتي هذه التصريحات في ظل مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، وإعادة تقييم العلاقات التجارية معها، خاصةً بعد تصاعد العمليات العسكرية في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أن هدفها في غزة هو إغاثة المحتاجين.
وقال بيان الأونروا :"أولويتنا في غزة دعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار المجاعة".
يتواصل العِدوان الإسرائيلي على غزة مُتسبباً في كارثة إنسانية مُكتملة الأركان.
وأشارت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا" إلى البنية التحتية المدمرة، والمياه الملوثة، والنفايات المتراكمة، ولا تزال الجثث تحت الأنقاض، فيما تقف المؤسسات عاجزة أمام انهيار شامل يهدد الحياة في القطاع المحاصر.
وأفادت مصادر طبية، بأن نسبة التلوث البكتيري في مصادر المياه ارتفعت من 4% (2023) إلى 25% خلال العدوان، ما تسبب بتفشي أمراض كالإسهال، لا سيما بين الأطفال، وظهور أمراض جلدية معدية في مراكز النزوح مثل مواصي خان يونس.
وأوضحت أن 119 بئرا فقط من أصل 252 ما زالت تعمل، إذ لا تعمل سوى 39 بئرا من أصل 78 في مدينة غزة، فيما توقفت جميع الآبار في بيت حانون وأم النصر شمالا. أما مياه "ميكروت" الإسرائيلية، التي كانت تمثل مصدرا رئيسيا، فتوقفت في معظم المناطق، ولا يُضخ منها سوى كميات محدودة. كما أن محطات التحلية المتبقية لا تنتج الحد الأدنى من الاحتياج، وتخضع لمشكلات تلوث ناجمة عن ضعف المعالجة وسوء النقل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الأحد الماضي، عن وصول عدد ضحايا العِدوان الإسرائيلي إلى 53339 شهيداَ و121034 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ المزيد..