كندا تعلق سريان بعض الرسوم الجمركية المضادة على الولايات المتحدة

علقت كندا مؤقتًا بعض الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة، ونفى وزير المال فرنسوا فيليب شامبان الأحد تقارير تحدثت عن رفعها كاملة.
وقال شامبان على منصة "إكس": "ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية، أطلقت كندا أكبر رد على الإطلاق، يشمل فرض رسوم جمركية بقيمة 60 مليار دولار على سلع للاستخدام النهائي. ولا يزال 70% من هذه الرسوم ساريًا".
وأكد مكتبه لوكالة "فرانس برس" أن فرض كندا الرسوم الجمركية "كان مُصمّما ردا على الولايات المتحدة مع الحد من الضرر الاقتصادي على كندا".
وقالت المتحدثة باسم شامبان أودري ميليت إن "الإعفاء من الرسوم الجمركية مُنح لمدة 6 أشهر لإعطاء بعض الشركات الكندية "مزيدا من الوقت لتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها وتقليل اعتمادها على الموردين الأمريكيين".
وأضافت، أن كندا ما زالت تفرض رسومًا جمركية على سلع أمريكية بقيمة نحو 43 مليار دولار كندي (31 مليار دولار أمريكي).
وفرضت حكومة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني رسومًا جمركية مضادة على واردات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الكندية.
وانتخب كارني في 28 أبريل على خلفية تعهده بمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلى صعيد آخر، نفذت مديرية الأمن العام السوري مداهمة لوكر مجموعة مسلحة في مدينة منبج بريف حلب، وألقت القبض على عدد من أفرادها بعد تعرض إحدى دوريات الأمن العام لكمين مسلح أثناء دورية روتينية.
وقال نائب مسؤول الأمن في منطقة منبج الملازم أول مهند الخطيب في تصريح: "خلال تنفيذ دورية روتينية في مدينة منبج تعرضت إحدى دوريات الأمن العام لكمين مسلح، حيث أُطلقت النيران وأُلقيت قنابل يدوية باتجاهها، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الأمن".
وأضاف: "على إثر الحادث، قامت مديرية الأمن العام بعملية مداهمة لوكر المجموعة المسؤولة عن الهجوم، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من أفرادها، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من عملية أمنية مشتركة بين إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات العامة، استهدفت وكرًا لخلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة حلب. مؤلفة من 7 عناصر، وقد أسفرت العملية عن تحييد ثلاثة منهم، وإلقاء القبض على الأربعة الآخرين.
فيما ارتقى 15 شهيدًا فلسطينيًا، اليوم الأحد، بعد تجدد قصف الاحتلال العنيف مُستهدفًا مناطق مختلفة من قطاع غزة
فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى استخدام الاحتلال لطائراته المُسيّرة بهدف إسقاط أكبر قدر من الشهداء.
ولفتت الشبكة لقيام طائرات استطلاع إسرائيلية باستهداف مراكز إيواء نازحين، ويأتي التصعيد الإسرائيلي في ظِل نقص الموارد الطبية التي تجعل من العسير مُعالجة المُصابين والجرحى.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الأحد، إن مركباتها ستتوقف خلال 72 ساعة وطواقمنا لن تتمكن من أداء مهامها.
وأكمل بيان الهيئة: "توقف 75% من مركباتنا عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها".