خلال 4 أشهر.. تنمية المشروعات يُمول 954 مشروعًا فى قنا
قال المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، إنه تم تمويل عدد 954 مشروعًا من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية أبريل الماضي، بإجمالي تمويل بلغ 39 مليونًا و222 ألفًا و849 جنيهًا، وذلك من خلال فرع الجهاز بالمحافظة.
وأوضح "العماري" أن من بين هذه المشروعات، تم تمويل 5 مشروعات صغيرة بإجمالي 11 مليونًا و576 ألفًا و928 جنيهًا، وفّرت نحو 129 فرصة عمل لأبناء المحافظة من شباب الخريجين، كما بلغ عدد المشروعات المتناهية الصغر التي تم تمويلها 949 مشروعًا، بإجمالي تمويل قدره 27 مليونًا و645 ألفًا و921 جنيهًا، ساهمت في توفير 1756 فرصة عمل.
وأشار رئيس فرع الجهاز إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار الدعم الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لما تمثله من أهمية بالغة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة الإنتاج، والحد من معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
وأشار "العماري" أن جهاز تنمية المشروعات مستمر في تقديم الدعم الفني والتمويلي للراغبين في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، من خلال توفير قروض ميسرة وبرامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تعزيز مهارات رواد الأعمال وتحقيق استدامة المشروعات، مؤكدًا أن الجهاز يسعى لتوسيع قاعدة المستفيدين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الاقتصاد المحلي.
تمويلات المشروعات الصغيرة العام الماضي:
وفي وقت سابق، قال المهندس محمود العماري، رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمحافظة قنا، إنه منذ بداية العام الماضي 2024 تم تمويل عدد 6,234 مشروعًا من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بإجمالي مبلغ 323 مليونًا و741 ألفًا و552 جنيهًا، وذلك من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف "العماري" أن المشروعات الممولة من الجهاز شملت 63 مشروعًا صغيرًا بإجمالي تمويل بلغ 104 ملايين و632 ألفًا و667 جنيهًا، مما وفّر 1,189 فرصة عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة، بينما بلغ عدد المشروعات متناهية الصغر 6,171 مشروعًا بتمويل قدره 219 مليونًا و108 آلاف و885 جنيهًا، وفّرت 14,024 فرصة عمل.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، نظرًا لدورها البارز في دفع عجلة التنمية، وزيادة الإنتاج، والحد من البطالة من خلال توفير فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين.
