فرنسا مستعدة لمناقشة نشر طائرات حاملة للأسلحة النووية في دول بالاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده لمناقشة مسألة نشر طائرات فرنسية تحمل أسلحة نووية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون في حديث لقناة "تي إف 1"، يوم أمس الثلاثاء: "فرنسا مستعدة للبدء في مناقشات حول نشر طائرات فرنسية تحمل أسلحة نووية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي تماما كما يفعل الأمريكيون لتقاسم مظلتهم النووية".
وأضاف "في الأسابيع والأشهر القريبة سأحدد رسميا الصيغة لإجراء هذا العمل. فرنسا لن تدفع ثمن أمن الآخرين ولن يكون على حساب ما نحتاجه".
وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن استخدام الأسلحة النووية سيكون دائما للرئيس.
كما أكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا لا تسعى لإشعال "حرب عالمية ثالثة" على خلفية النزاع في أوكرانيا، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب ووضع كييف في أفضل وضع ممكن قبل الدخول في مفاوضات.
وقال ماكرون: "علينا مساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها، لكننا لا نريد إشعال حرب عالمية ثالثة"، مضيفًا: "يجب أن تتوقف هذه الحرب، ويجب أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع تفاوضي ممكن".
وفي وقت سابق، شدد ماكرون، على أنه لا يمكن لفرنسا أن تقدم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، مما يحرم جيشها منها، فقد قدمت بالفعل كل ما في وسعها، وزادت إنتاجها ثلاثة أضعاف.
وقال ماكرون خلال مقابلة ردا على تصريح أحد الصحفيين بأن كثيرين ينتقدون فرنسا لعدم تقديمها مساعدات كافية لأوكرانيا:"جيشنا غير مستعد لصراع طويل الأمد وعالي الشدة، لا يمكننا أن نعطي ما لا نملكه، ولا يمكننا أن ننتزع جيشنا بأنفسنا. لقد قدمنا كل ما بوسعنا، وضاعفنا الإنتاج ثلاثة أضعاف".
وعلى صعيد آخر، انطلقت المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض بعد حفل استقبال رسمي.
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الثنائي توقيع الرئيس الأمريكي لاتفاقية مع السعودية، ربما تكون الأولى من سلسلة اتفاقيات خلال زيارته للشرق الأوسط.
وخلال المحادثات الثنائية الجارية حاليا، أعرب ترامب عن إعجابه بولي العهد السعودي، واصفا إياه بأنه "حكيم للغاية".
كما وصف الرئيس الأمريكي بن سلمان بأنه "صديق" وتحدث عن علاقتهما الجيدة.
فيما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا محدثا من السفر إلى فنزويلا، وحثت المقيمين الدائمين بشكل قانونى بشدة على المغادرة فورا.
وذكرت الخارجية الأمريكية- في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن الفنزويلية احتجزت مواطنين أمريكيين لمدة تصل إلى خمس سنوات دون احترام للإجراءات القانونية الواجبة، مشيرا إلى أنه لم يتم تبليغ الحكومة الأمريكية عموما باحتجاز المواطنين الأمريكيين في فنزويلا، ولا يُسمح لها بزيارة المعتقلين الأمريكيين هناك. كما لا يُسمح للمحتجزين بالاتصال بأفراد عائلاتهم أو بمحام مستقل.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه هناك فرصة لإيصال المساعدات للمدنيين في غزة ولكن عليهم التأكد من عدم وصولها إلى حماس.
وتابع بيان الوزارة الإسرائيلية :"أهداف الحرب تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين وتفكيك قوة حماس".
وأضافت :"لا نزال نعمل على الوصول إلى اتفاق آخر مع حماس ونأمل الوصول إليه وفق مقترح ويتكوف.