الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا

رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من العاصمة السعودية، الرياض، رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة.
وأعربت الرئاسة، في بيان لها، مساء اليوم الثلاثاء، عن أملها بأن يشكل هذا القرار خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، واستعادتها لدورها الطليعي في المنطقة.
وأكدت الرئاسة دعم دولة فلسطين وشعبها، بقيادة الرئيس محمود عباس، للأشقاء في سوريا، متمنية لها المزيد من التقدم والازدهار.
وأشادت الرئاسة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية ممثلة بولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، والتي ساهمت بشكل كبير في رفع العقوبات عن سوريا.
وعلى صعيد آخر، انطلقت المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض بعد حفل استقبال رسمي.
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الثنائي توقيع الرئيس الأمريكي لاتفاقية مع السعودية، ربما تكون الأولى من سلسلة اتفاقيات خلال زيارته للشرق الأوسط.
وخلال المحادثات الثنائية الجارية حاليا، أعرب ترامب عن إعجابه بولي العهد السعودي، واصفا إياه بأنه "حكيم للغاية".
كما وصف الرئيس الأمريكي بن سلمان بأنه "صديق" وتحدث عن علاقتهما الجيدة.
فيما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا محدثا من السفر إلى فنزويلا، وحثت المقيمين الدائمين بشكل قانونى بشدة على المغادرة فورا.
وذكرت الخارجية الأمريكية- في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن الفنزويلية احتجزت مواطنين أمريكيين لمدة تصل إلى خمس سنوات دون احترام للإجراءات القانونية الواجبة، مشيرا إلى أنه لم يتم تبليغ الحكومة الأمريكية عموما باحتجاز المواطنين الأمريكيين في فنزويلا، ولا يُسمح لها بزيارة المعتقلين الأمريكيين هناك. كما لا يُسمح للمحتجزين بالاتصال بأفراد عائلاتهم أو بمحام مستقل.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه هناك فرصة لإيصال المساعدات للمدنيين في غزة ولكن عليهم التأكد من عدم وصولها إلى حماس.
وتابع بيان الوزارة الإسرائيلية :"أهداف الحرب تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين وتفكيك قوة حماس".
وأضافت :"لا نزال نعمل على الوصول إلى اتفاق آخر مع حماس ونأمل الوصول إليه وفق مقترح ويتكوف