أوكرانيا تسقط 55 طائرة روسية بدون طيار أخر 24 ساعة
ذكرت قيادة القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 55 طائرة روسية بدون طيار هجومية من طراز "شاهد" كانت تُحلق فوق سماء البلاد في مهمات قتالية آخر 24 ساعة.
وذكرت القيادة في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية - أن الجيش الروسي هاجم البلاد، اعتبارا من الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، بـ 108 طائرات مُسيّرة هجومية وطائرات من أنواع أخرى من ميليروفو وكورسك وبريانسك وبريمورسكو في أختارسك بروسيا، بالإضافة إلى تشاودا في شبه جزيرة القرم المُحتلة. وحتى الساعة 9:00 صباحًا، تم تأكيد إسقاط 55 طائرة مُسيّرة هجومية من طراز "شاهد" وطائرات مُسيّرة من أنواع أخرى في المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية والوسطى من البلاد.
وأضاف البيان أن قوات الدفاع الأوكرانية صدت الهجمات بواسطة الطائرات وقوات الصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات الجوية وقوات الدفاع الأوكرانية.
وتابع أنه اعتبارا من الساعة 9:00 من صباح اليوم، تم إسقاط 55 طائرة بدون طيار من طراز شاهد وأنواع أخرى من الطائرات في المناطق الجنوبية والشمالية والوسطى من البلاد، بينما اختفت ما يصل إلى 30 طائرة بدون طيار من شاشات الرادار دون عواقب سلبية.
بدء الاجتماع الخاص بإعداد استراتيجية عربية حول الصحة الرقمية بالجامعة العربية
أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة الدول العربية، أهمية التكنولوجيا الرقمية في القطاع الصحي التي تعد ضرورة لتعزيز العدالة الصحية وتحسين جودة الرعاية الصحية، وتعزيز التوعية الصحية والوقاية، وضمان وصول الخدمات الطبية بشكل متكامل لكل المواطنين وتسريع عمليات التشخيص والعلاج وتحسين إدارة الموارد الصحية.
وأوضحت السفيرة هيفاء أبوغزالة- في كلمة خلال أعمال الاجتماع الخاص بإعداد استراتيجية عربية حول الصحة الرقمية، الذي بدأ، اليوم /الاثنين/، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية- أن الاجتماع يعقد في إطار متابعة تنفيذ قرار مجلس وزراء الصحة العرب رقم (13) الصادر عن دورته العادية 61 التي عقدت بتاريخ 12 ديسمبر 2024 بجمهورية العراق، بشأن التحول الرقمي في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في الدول العربية.
ونوهت إلى أن العالم يتجه نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الرعاية الصحية، ولهذا أصبح التحول الرقمي للنظم الصحية أولوية قصوى واستثمارا مهما يجب أن ترتكز عليه الدول الأعضاء ضمن أولويات سياسات الصحة الوطنية.
وذكرت أن هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030 الخاص بالصحة، والذي يعني بضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، مؤكدة العلاقة الوطيدة بين التحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بكافة أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والصحية.
وشددت على أهمية بناء نظام صحي قوي ومنصف ومرن يلبي التطلعات المتزايدة للمواطن العربي فيما يخص الوصول إلى الرعاية الصحية والاستفادة من جودة خدماتها.
وفي سياق متصل.. أشارت السفيرة هيفاء أبوغزالة، إلى أهمية تبادل الخبرات في مجال التحول الرقمي والاستفادة من التجارب الناجحة والممارسات الفضلي بين الدول الأعضاء، لتعزيز نظمنا الصحية ومواجهة التحديات الرقمية مثل الأمن السيبراني.
مسؤول فلسطيني يستنكر استمرار إسرائيل في اتخاذ إجراءات تعسفية ضد الأونروا في القدس المحتلة
استنكر مسؤول اللجنة التعليمية في مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة شاهر علقم، بشدة الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدارس خاصة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس المحتلة.
وقال شعفاط، في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الفضائية الإخبارية اليوم /الإثنين/ إن إسرائيل قامت بإغلاق أكثر من 6 مدارس من بينهم 3 مدارس تابعة للأونروا في القدس المحتلة، ما يهدد مستقبل مئات التلاميذ الذين يشملهم قرار الإغلاق، محذرا من تداعيات هذا القرار على الطلبة والأهالي وجميع العاملين في هذه المدارس، واصفا في الوقت نفسه هذا الإجراء الإسرائيلي بـ"التعسفي".
ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق الأونروا منذ أن صادق الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر 2024، على قانونين يمنعان أونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها، ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير 2025.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى أونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، فيما أكدت أونروا الحياد وتمسكها بمواصلة عملها ورفضها الحظر الإسرائيلي. وتقدم أونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن
