استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس جنوب قطاع غزة

استشهد وأصيب فلسطينيون، بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المواطن عاهد طلال شتات استشهد، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال، على منطقة جورة اللوت شرق خان يونس.
كما استشهدت المواطنة رضا محمود معمر، متأثرة بإصابتها جراء استهداف طائرات الاستطلاع جنوب المدينة، واستشهد في الغارة ذاتها المواطنان مجدي عطا الآغا، وحمزة منير الآغا.
كما استشهدت الطفلة ليان إبراهيم ريان، متأثرة بإصابتها جراء قصف طائرات الاحتلال منزلها قبل يومين قرب مدرسة تل الربيع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأدى القصف حينها إلى استشهاد والدها وشقيقتها.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 52 ألفا و810 شهداء، و119 ألفا و473 مصابا.
وأفادت مصادر طبية بأن من بين الحصيلة 2701 شهيد، و7432 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم، عدة بلدات في محافظة الخليل.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة جنوبا، واعتلى جنودها سطح أحد خزانات المياه الذي يعتبر أعلى نقطة يمكن من خلالها رؤية مساحة واسعة من قرية الطبقة ومحيطها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع من البرج العسكري على مدخل المخيم، وباتجاه منازل المواطنين، بالإضافة إلى اقتحام قوات الاحتلال بلدتي الشيوخ، وسعير شمال وشرق الخليل عدة مرات.
الهند وباكستان على شفا حرب شاملة بعد استهداف قواعد عسكرية في كلا البلدين
ذكرت صحيفة "لوكسمبرج تايمز" الأوروبية في عددها الصادر اليوم (السبت) أن باكستان والهند تقتربان من حرب شاملة بعدما استهدف كلا منهما قصف مواقع عسكرية للآخر في الساعات الأولى من صباح اليوم حيث يتبادل الطرفان اللوم على تصعيد الصراع.
وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري إن باكستان أعلنت أنها بدأت هجوما مضادا بعد أن قصفت طائرات هندية ثلاث من قواعدها الجوية بالصواريخ، بما في ذلك قاعدة نور الجوية في روالبندي، التي تضم مقر الجيش وتقع بالقرب من العاصمة إسلام آباد ليرد جيشها بضرب قواعد جوية هندية ومواقع عسكرية أخرى في ولاية البنجاب والجزء الخاضع للسيطرة الهندية من منطقة كشمير.
وأضافت الصحيفة أن هذا العمل العسكري المتبادل، الذي دخل يومه الرابع، أدى إلى رفع التوترات بين البلدين إلى أخطر مستوياتها منذ عقود حيث يطلق الجانبان صواريخ وطائرات بدون طيار فوق مدن مكتظة بالسكان، مما دفع الولايات المتحدة ودولًا أخرى إلى السعي إلى حل دبلوماسي ومنع حرب شاملة بين دولتين تُشكلان حوالي خُمس سكان العالم.
وتابعت الصحيفة أن التوترات بين البلدين كانت قد اندلعت في 22 أبريل الماضي، عندما قتل مسلحون يُشتبه في أنهم متشددون في منطقة جامو وكشمير الهندية 26 مدنيًا، معظمهم من السياح الهندوس حيث وصفت الهند الهجوم بأنه عمل إرهابي واتهمت باكستان بالتورط فيه، وهي مزاعم نفتها إسلام آباد