مؤتمرًا جماهيريًا بصهبرة احتفالًا بتسليم مشروعات الصرف الصحي
ترأس المهندس محمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، الاجتماع الدوري للجنة العليا للمأمونية، والذي عُقد بالتزامن مع تنظيم مؤتمر جماهيري بقرية صهبرة، التابعة لمركز ديرب نجم، بمشاركة القيادات التنفيذية وممثلي الشركة القابضة لمياه الشرب، وعدد من القيادات الشعبية والطبيعية بالقرى المستفيدة من مشروعات الصرف الصحي.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار برنامج خدمات الصرف الصحي المستدام في المناطق الريفية SRSSP، والذي تنفذه الدولة لدعم القرى المحرومة من خدمات الصرف الصحي، وتزامنًا مع التسليم الابتدائي لمشروعات الصرف الصحي في قرى: أبو عيد، صهبرة، منشأة صفوت، وتل القاضي وتوابعهم، بمركز ديرب نجم، بتكلفة إجمالية بلغت 169 مليون جنيه، تشمل محطات رفع وشبكات صرف صحي متكاملة تخدم آلاف المواطنين.
وشهد المؤتمر حضورًا مكثفًا لقيادات تنفيذية وشعبية من محافظة الشرقية، أبرزهم الدكتور مجدي الحصري، رئيس جهاز شؤون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، والمهندس عماد جنجن، وكيل أول وزارة الزراعة، والدكتور محمود عبد الرحمن، مدير عام مأمونية المياه بالشركة القابضة، والدكتور وليد غنيم، مدير إدارة مأمونية المياه بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والعميد حسن نبيه ممثلًا عن النائب طلعت السويدي، إلى جانب لفيف من القيادات المحلية والعمد وممثلي المجتمع المدني.
من داخل شركة مياه الشرقية، حضر المؤتمر عدد من قيادات القطاعات المختلفة، منهم المهندس فتحي بنداري، رئيس قطاع المشروعات والتعاون الدولي، والدكتور محمد العدوي، رئيس قطاع المعامل والجودة، والعميد هيثم إسماعيل، رئيس قطاع التخطيط، والمهندس رأفت بدر، مستشار الشركة للدعم الفني، والمهندس محمد نور، مدير عام فرع الشركة بديرب نجم، بالإضافة إلى مديري العموم المعنيين وممثلي وحدة تنفيذ البرنامج بالشركة.
وخلال كلمتها، استعرضت الدكتورة مي عزت، مدير عام الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية، جهود المجتمع المحلي في دعم مشروعات الصرف الصحي، مشيدةً بالدور الفاعل الذي لعبه الأهالي في التبرع بأراضي المحطات، والمشاركة في مختلف مراحل التنفيذ، إلى جانب تشجيعهم على سرعة تنفيذ الوصلات المنزلية لاستكمال الاستفادة من المشروع.
كما تحدثت الدكتورة أميرة هاني، مدير الإدارة العامة لمأمونية المياه والتداول الآمن للصرف الصحي، عن أهمية تطبيق منهجية المأمونية في جميع مراحل التعامل مع مياه الصرف الصحي، بداية من المصدر وحتى التخلص الآمن، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على البيئة وضمان سلامة المواطنين، مشيرة إلى أن هذه المنهجية تُعد أداة علمية لتقييم المخاطر والتحكم فيها، بما يحقق الاستدامة في تقديم الخدمة.
وفي كلمته، أشاد المهندس محمد عبد العزيز بالطفرة التي تشهدها الدولة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، مؤكدًا على أن ما تحقق من مشروعات في قطاع الصرف الصحي بقرى محافظة الشرقية ما هو إلا ترجمة لاهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة وبيئة صحية وآمنة للمواطنين.
وأشار رئيس الشركة إلى أهمية تعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية، ليس فقط في مراحل تنفيذ المشروعات، بل في ما بعد التنفيذ أيضًا، من خلال الحفاظ على البنية التحتية التي تم إنجازها، وضمان الاستخدام الأمثل والتخلص الآمن من المخلفات، لضمان استمرار الخدمة بجودة وكفاءة.
واختُتم المؤتمر بفتح باب النقاش مع أهالي القرى المستفيدة، حيث استمع رئيس الشركة وممثلو الجهات الحاضرة إلى استفسارات ومقترحات المواطنين، وجرى الرد عليها بشكل مباشر، في إطار حرص الشركة على التواصل المجتمعي الفعّال، وتحقيق أعلى مستويات الشفافية والمشاركة الشعبية في متابعة الخدمات.