منتجات يدوية مبدعة في معرض الزهور.. مشاركة متميزة لأندية الفتاة والمرأة بالشرقية

شهد معرض الزهور للحرف اليدوية المقام في المتحف الزراعي بحي الدقي بمحافظة الجيزة، مشاركة فعالة ومتميزة لأندية الفتاة والمرأة التابعة لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لتمكين المرأة وتوفير فرص عرض وتسويق للمنتجات اليدوية والتراثية.

ويُقام المعرض تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة من 7 إلى 13 مايو 2025، بمشاركة واسعة من نوادي الفتاة والمرأة من مختلف المحافظات. وحرصت محافظة الشرقية على أن تكون حاضرة بمنتجات عضواتها المبدعات، اللاتي أثبتن قدرة عالية على الابتكار والإبداع في إنتاج مشغولات يدوية تعكس التراث والهوية الثقافية.

من جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية دعم الشباب، باعتبارهم القوة الحقيقية والمحرك الرئيسي لبناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة تنوع البرامج والأنشطة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مع التركيز على دعم الفتيات والمرأة المعيلة لتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا.

وأوضح المحافظ أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التي تنفذها مديرية الشباب والرياضة، لا سيما تلك الموجهة لأندية الفتاة والمرأة، والتي تسهم في توفير بيئة داعمة للفتيات لاكتساب المهارات الحياتية والمهنية التي تمكنهن من خوض سوق العمل وتحقيق الاستقلال المادي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على تحسين مستوى المعيشة وتعزيز دور المرأة في المجتمع.

وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به تلك الأندية في تنظيم ورش عمل تدريبية وبرامج تنموية في مجالات متعددة، تشمل الرياضة والثقافة والفنون والصحة العامة، فضلًا عن إتاحة الفرصة أمام الفتيات للمشاركة في المعارض والمبادرات الوطنية الكبرى، مثل معرض الزهور.

وفي سياق متصل، أشار الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أن مشاركة عضوات أندية الفتاة والمرأة في معرض الزهور تأتي ضمن خطة المديرية لدعم الاقتصاد المنزلي والحرف اليدوية، وإبراز مهارات الفتيات في الصناعات الصغيرة، موضحًا أن المعرض يُعد منصة مثالية لعرض وتسويق منتجاتهن أمام جمهور واسع من الزائرين.

وأضاف عبد العظيم أن عضوات الأندية قدمن مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية التي لاقت إعجاب الحضور، منها: مشغولات من الجلد الطبيعي، وأعمال فنية بالصدف، ومكرميات ومفارش كروشية، بالإضافة إلى إكسسوارات مصنوعة من الريزن، وحقائب خوص مزينة يدويًا، وأعمال طباعة ترانسفير، فضلًا عن شابوهات مطرزة بخيوط دقيقة تظهر حسًا فنيًا عاليًا.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن هذه المشاركات لا تقتصر على العرض فقط، بل تفتح آفاقًا لتبادل الخبرات مع جمعيات ومنظمات مهتمة بالحرف التراثية، ما يعزز من فرص التمكين الاقتصادي الحقيقي للمرأة.

وأكد استمرار الدعم لكافة البرامج والمبادرات التي من شأنها صقل مواهب الفتيات، وتحويل مهاراتهن إلى أدوات إنتاج تعزز من قدراتهن الاقتصادية والاجتماعية، مشيدًا بتعاون الوزارة والمحافظة في دعم مثل هذه المشاركات الفاعلة.