رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ذئب خلف قناع الأبوة

بوابة الوفد الإلكترونية

موظف يهتك عرض ابنة زوجته 6 سنوات فى الإسكندرية

الأم تزوجته ليكون أمانا لابنتها فتحول إلى أكبر ندم فى حياتها

المتهم صور مقاطع مخلة للضحية وأجبر أمها على تزوير شهادة الميلاد

 

بعد أن انفصلت الأم عن زوجها لكثرة الخلافات الزوجية، نجح موظف فى إقناعها بالزواج منه واصطحبت معها ابنتها صاحبة الـ13 عاما، بعدما ارتدى زوج الأم الوجه الملائكى وأقنعها بأنها مثل ابنته وأنه سيعوضها حنان الأب الغائب، ولكن الحقيقة أنه كان يخفى خلف ذلك القناع وجها لذئب بشرى يتربص لهذه الطفلة البريئة، ومكث يراقب ضحيته حتى نضجت واعتدى عليها لعدة سنوات، وكانت النتيجة صورا عارية وحمل سفاح وتزوير فى شهادة الميلاد وإيصالات أمانة على الأم لتتستر على كل هذه الجرائم.

فى إحدى مناطق مدينة المنتزه بالإسكندرية جلست الأم وبصحبتها ابنتها التى لم تتخطى الـ13 عاما تندب حظها بعدما انفصلت عن زوجها وما وبعد فترة طرق أحد الأشخاص بابها للزواج، فى البداية كانت مترددة خوفًا على ابنتها، إلا أنه نجح فى إقناعها، وطمأنها بأنه سيعامل طفلتها مثل ابنته.

وافقت السيدة فى النهاية على الزواج منه خاصة بأنه موظف ويؤمن لها حياتها وابنتها، وبالفعل تم الزواج وأخذت الأم طفلتها معها عند زوجها، فى البداية كان الزوج يعاملها معاملة جيدة، لكن سريعا سيطر الشيطان على تفكيره لينال من براءة الطفلة مستغلا حداثة سنها وولايته عليها، وبعد مرور عام من الزواج انصاغ الزوج إلى وسوسة الشيطان وبدأ فى تنفيذ مخططه الشيطانى.

بدأ الزوج فى التقرب من الطفلة البريئة بحجة أنها مثل ابنته، بدأت الأيام تمر والزوج يتقرب من الفتاة وكان ينتظر وقت خروج والدتها من المنزل للإتيان بطلبات المنزل وبدأ بملامستها شيئًا فشيئًا وعندما شعرت الطفلة بأنه بدأ يتحرش بها قام بتهديدها وأخبرها إن أبلغت والدتها سينهى حياتها، مرت 6 سنوات من العذاب وهى تقاومه بشتى الطرق ولكنه كان يهددها واستطاع الذئب البشرى أن ينفذ مخططاته ويعتدى على الفتاة التى بلغت سن الـ 19 عام وقام بتصويرها فى أوضاع مخلة ليضمن بأنها لن تخبر والدتها.

بعد أكثر من عام كامل من التعدى عليها لم تجد الفتاة ما تفعله أمام كل هذا العذاب إلا أن تخبر والدتها وبالفعل أخبرتها، وبعد أن حضر الزوج الشيطانى وقبل أن تنقض عليه الأم أخبرها بأنه معه العديد من الصور والفيديوهات الفاضحة لابنتها وهو يعتدى عليها وإن لم ينصاعا إلى أوامره سيقوم بفضحهما ولم يكتفِ بذلك بل أجبر الأم المكلومة التوقيع على إيصالات أمانة ليضمن أن لا يفضح أمره «وزاد الطين بله».

أيام من العذاب تمر على الأم المكلومة وابنتها تحت سيطرة هذا الذئب البشرى إلى أن جائت المصيبة الكبرى.. «الفتاة حامل من زوج أمها».. ماذا ستفعل الأم وابنتها تحت تهديد الذئب البشرى بإيصالات الأمانة، مرت أيام الحمل المليئة بالعذاب ووضعت الفتاة الحمل السفاح وكانت فتاة، فماذا ستفعل الأم بهذه الملاك الصغيرة، وحدث ما لم يكن يتوقعه أحد.

فلم يكتفِ هذا المتهم بالجرائم السابقة وبدأ يخطط لجريمته الجديدة وأمر زوجته وابنتها بكتابة الطفلة باسم زوجته «جدة الجنين»، وبعد أن تم تسجيلها بالتزوير فى الأوراق الرسمية، مرت 10 أيام يملئها الحزن ولكن كان للقدر رأى آخر، وفاضت روح الملاك الصغيرة إلى بارئها لتستريح من عذاب الدنيا، عندها لم تستطع الفتاة الصمت عن كل هذا الألم والعذاب وقررت أن تبلغ الشرطة وضربت بكل تهديدات الذئب البشرى عرض الحائط، فماذا بعد أنا فاضت روح رضيعتها وأبلغت الشرطة؟.

تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بورود بلاغ يفيد بتعدى موظف على ابنة زوجته وإكراه والدتها على التوقيع على إيصالات.

وكشفت التحقيقات، زواج المتهم «م. ص» موظف، من «أ. ع» ربة منزل، والدة المجنى عليها الطفلة «ه. م» منذ عام 2014، وعقب زواجه من والدتها بسنة فى غضون عام 2015، وكان عمرها فى وقتها 13 عامًا، بدأ التقرب من المجنى عليها الطفلة بادعائه بكونه مثل والدها.

وتابعت التحقيقات أنه حال خروج والدة المجنى عليها كان يتقرب منها وارتكب أعمالًا فاضحة، إلا أنها قاومته وتوالت تلك الأفعال مرارًا وتكرارًا، وفى غضون عام 2021 حال إتمامها سن 19 عامًا تعدى عليها تحت التهديد وصورها عارية وهتك عرضها وهددها فى حال إبلاغ والدتها.

وانتهت التحقيقات إلى أنه حتى اكتشفت الأم الواقعة من نجلتها، فأقدم على تهديدها وإكراهها على التوقيع على إيصالات أمانة، مهددًا إياها بأنه فى حال إفشاء الأمر سيقدم على نشر صور ابنتها وحبس الأم بإيصالات الأمانة.

وعقب هتك المتهم عرض المجنى عليها حملت منه، فقرر كتابة الطفلة باسم زوجته الأولى بالتزوير فى محرر رسمى «شهادة ميلاد» على غير الحقيقة، إلا أن الطفلة توفيت بعد عشرة أيام من إنجابها.

وعقب تقديم بلاغ بالواقعة، دلت التحريات على صحة الواقعة، وتم ضبط الايصالات ومقاطع الصور للمجنى عليها على فلاشة بحوزة المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.