رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الإعلامى محمد فودة: الهجوم المفتعل على وزير التعليم لن يوقف معركة التطوير وملف التعليم ينتصر على المصالح الخاصة

وزير التعليم والإعلامي
وزير التعليم والإعلامي محمد فودة

أصوات التشويش لا تمنع نجاح الوزير محمد عبداللطيف في تحقيق إنجازات حقيقية


لمصلحة من إثارة الحملات المغرضة مع كل خطوة نحو تحسين منظومة التعليم؟


محمد عبداللطيف نموذج نادر للمسؤول الوطنى الذى قرر أن يترك بصمة فارقة فى سجل التعليم

 


 دافع الكاتب والإعلامي محمد فودة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكذلك عبر خاصية "الاستوري" على حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، عن الهجوم الممنهج الذي يتعرض له الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، مؤكدًا أن هذا الهجوم لا يعدو كونه محاولة للضغط على الوزير الذي يسعى بكل جهده إلى تحسين وتطوير منظومة التعليم في مصر.


 وأكد فودة أن الوزير محمد عبداللطيف يبذل جهودًا جبارة لإعادة بناء النظام التعليمي المصري على أسس حديثة ومتطورة، ترتكز على الجودة والانضباط، مشيرًا إلى أن الهجوم المتكرر عليه من بعض الأشخاص أصحاب النوايا الخبيثة والمصالح الضيقة هو دليل قاطع على نجاحه في مهمته القومية، حيث إن كل إصلاح حقيقي لا بد أن يواجه مقاومة من أولئك الذين يجنون مصالحهم من الفوضى التي تراكمت على مر السنين، خصوصًا من مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر.


 وأشار فودة إلى أن ما تشهده الساحة التعليمية من تحولات إيجابية ملموسة في مجالات البنية التحتية، ونظم التقييم، ومحاربة الدروس الخصوصية، يؤكد أن وزير التعليم يسير على الطريق الصحيح، مؤكدًا أنه يجب على أي شخص ألا ينخدع بالأصوات التي تحاول تشويش الصورة وتشويه الإنجازات التي تحققت.

 وأضاف فودة قائلًا: "توقفت طويلًا أمام ملامح النهج الجديد الذي يتبعه محمد عبداللطيف وهو إصراره على النزول إلى الميدان، فلم تكن زياراته مجرد جولات دعائية، بل تحولت إلى زيارات تفتيشية حقيقية، يراقب خلالها مستوى النظافة والانضباط، ويطلع بنفسه على كراسات الطلاب، ويسألهم عن مدى استفادتهم مما يتلقونه داخل الفصول، فى صورة لا تتكرر كثيرًا، ولم نكن نجدها بكثرة فى العهود السابقة، وللحق فإن هذا الحضور الميداني ترك انطباعًا قويًا، ليس فقط لدى الطلاب والمعلمين، بل لدى الرأي العام كله، بأن هناك وزيرًا يدير الملف من قلب المدارس وليس من وراء المكاتب، وأصبحت المدارس تستعد لزيارته لا لمجرد التنظيم، بل لتقديم نموذج فعلي لما يجب أن يكون عليه التعليم، أيضًا يعتمد الدكتور محمد عبداللطيف في مشروعه الإصلاحي على قواعد واقعية، لا وعود براقة، ويدرك تمامًا أن التعليم في مصر واجه لسنوات طويلة أزمات مزمنة، من تكدس الفصول، ونقص المعلمين، إلى ضعف المهارات الأساسية لدى التلاميذ، لذلك بدأ من حيث يجب أن يبدأ أي إصلاح حقيقي التعليم الأساسي، والمنظومة المدرسية، والمعلم كعنصر محوري، وتحت قيادته، تم إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب في القراءة والكتابة، وتحسين بيئة التعليم، وتكثيف البرامج التدريبية للمعلمين، وخلق بيئة مدرسية أكثر التزامًا واحترامًا للعلم والانضباط.


 وشدد فودة على أنه يحسب للوزير محمد عبداللطيف تصديه بكل حسم لمنظومة الدروس الخصوصية، فلم يغب عن الوزير أن واحدة من أخطر الأزمات التي تعاني منها المنظومة التعليمية هي تغول الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، التي حوّلت التعليم إلى سلعة تباع وتشترى، ومن هذا المنطلق، يخوض الوزير معركة حقيقية ضد هذه الظاهرة، ليس فقط عبر الإجراءات الرقابية، بل من خلال تحسين التعليم داخل الفصول بما يعيد الثقة في المدرسة كجهة تعليمية قادرة على تقديم المعرفة الحقيقية، والمشروع الإصلاحي للوزير لا يقتصر على الشكل أو البنية التحتية فقط، رغم أنه أولى اهتماما واضحا بصيانة المدارس وتوسيع الفصول وتجهيزها، بل هو يركز بشكل أكبر على تطوير مضمون التعليم، وتحديث المناهج، وربط العملية التعليمية بسوق العمل، وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، وفي هذا السياق، بات واضحًا أن النهضة التعليمية التي يقودها محمد عبداللطيف تسير على مسارين متوازيين: تحسين بيئة التعلم، ورفع جودة المحتوى التعليمي.

 وأكد فودة أن الوزير محمد عبداللطيف يستحق الدعم المطلق، وهو دعم لا يُمنح إلا لمن يملك رؤية، ويثبت بالأفعال جديته، فالوزير بدأ يكتسب تأييدا متزايدا من المجتمع، بعدما لمس الناس حجم التغيير في المدارس، ووعوا بأن هناك من يعمل بجد لتغيير الواقع التعليمي إلى الأفضل، فمنذ اللحظة الأولى لتوليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، حمل الدكتور محمد عبداللطيف على عاتقه مسؤولية إصلاح واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا وحساسية في الدولة المصرية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا لا لبس فيه وهو إعادة بناء التعليم من جذوره، وتحويل المدرسة إلى بيئة حقيقية للتعلم والتنشئة، ولم يكتف الوزير بالخطط النظرية أو الشعارات البراقة، بل انخرطه بنفسه في العمل الميداني، وبدأ خطوات فعلية لإعادة الانضباط للمنظومة التعليمية، وتحسين البنية التحتية، وتدريب المعلمين، والعمل على إعادة الهيبة للمدرسة والاحترام للمعلم، إيمانًا منه بأن إصلاح التعليم هو حجر الأساس لأي نهضة حقيقية تنشدها الدولة.

 وفي ختام منشوره، تساءل فودة عن السبب الذي يقف وراء إثارة الحملات المغرضة كلما شهدت منظومة التعليم تحسنًا وتطورًا، مؤكدًا أن الوزير يعمل بجد وإخلاص شديدين، مما يستحق معه الدعم والمساندة من الجميع لتحقيق النجاح الكامل للمسيرة التعليمية في مصر.