ضبط المتهمين بأداء حركات استعراضية بالسيارات أعلى الطريق الدائري

في إطار كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، يتضمن آداء قائدي سيارتين ملاكى حركات إستعراضية حال سيرهما بموكب زفاف أعلى الطريق الدائرى بالقاهرة، معرضان حياتهما وحياة المواطنين للخطر.
فقد أمكن تحديد وضبط السيارتين الظاهرتين بمقطع الفيديو المشار إليه، وقائديهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بتاريخ 18 الجارى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
وفي سياق آخر أمرت نيابة منوف، حبس الشاب المتهم بالتسبب فى وفاة مدرس بعد مشادة كلامية بينهما تعدى خلالها الأول على المجني عليه ودفعه أرضًا، وذلك عقب ضبطه مع فتاة داخل سيارة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
كان تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية ، إخطارًا من المقدم علاء عزب مأمور قسم منوف، يفيد وصول مدرس إلى مستشفى منوف العام، وبه إصابات فى الرأس وتوفى أثناء محاولة إسعافه.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المجنى عليه أثناء مروره من شارع بمدينة منوف شاهد شاب وفتاة داخل سيارة في وضع مخل، وعقب مشادة كلامية بينهما قام الشاب بدفع المجنى وسقط على الأرض، تم نقله إلى المستشفى إلا أنه توفى.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت مباحث قسم شرطة منوف برئاسة الرائد كريم الضبع، من ضبط المتهم، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وأصدرت قرارها المتقدم.
وفي سياق آخر أمرت النيابة العامة بالدقهلية، بعرض جثة طفلة لقيت مصرعها ذبحًا على يد حلاق بقرية المستعمرة الغربية، دائرة مركز الستاموني ببلقاس، على الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، وصرحت بدفن الجثة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
كان تلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الستاموني، بالعثور على جثة طفلة مذبوحة بجوار المسجد بقرية المستعمرة الغربية، دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى "ريتاج السعيد فهمي" 9 سنوات، تلميذة بالصف الثالث الابتدائي، كما تبين من خلال مناظرة الجثة وجود جرح ذبحي بالرقبة وعدة إصابات مختلفة بالجسد.
وبإجراء التحريات، تبين قيام جار المجني عليها " حلاق" باستدراج الطفلة والتعدي عليها بسلاح أبيض، لوجود خلافات بينه وبين أسرة الضحية، وتم عقد جلسة صلح منذ فترة، ومؤخرًا تجددت الخلافات مرة أخري، ما دفع المتهم بالتعدي على الطفلة بسلاح أبيض وذبحها، وفر هاربًا، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.