رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يحول القدس إلى "ثكنة عسكرية" تزامنًا مع "سبت النور"

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يحول القدس إلى "ثكنة عسكرية"

 حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة القدس، خصوصًا منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامنًا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو "سبت النور"، في كنيسة القيامة.

 وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول، بالإضافة إلي فرضها إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة.

 كما حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء "سبت النور"، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

 وذكرت مصادر كنيسية أن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ 50 ألفًا.

 وللعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023.

كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، حيث يقتصر العيد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

ويترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في "القبر المقدس" داخل كنيسة القيامة، بعد ظهر اليوم، لاستقبال "النور المقدس"، الذي ينقل فيما بعد إلى مختلف الكنائس في القدس وبيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، وداخل أراضي الـ48، بالإضافة إلى كنائس خارج فلسطين.

 

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات المنظمات الاستعمارية ضد المسجد الأقصى

 حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

 

 

 واعتبرت الخارجية في بيان، اليوم السبت، أنها تعد تحريضًا ممنهجًا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما أن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات.

 

 وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعب فلسطين، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية العشب الفلسطيني.

 

 والخميس الماضي، اقتحم الآلاف من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، ومقبرة «باب الرحمة» في خامس أيام عيد الفصح اليهودي.

 

 وأفادت محافظة القدس بأن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، مضيفة أن تسفي سوكوت، عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف من حزب «الصهيونية الدينية»، أدى السجود الملحمي في المسجد الأقصى.

 

 وأشارت إلى أن آلاف المستوطنين اقتحموا ساحة حائط البراق غربي المسجد الأقصى لأداء ما تسمى بـ«صلاة بركة الكهنة» في خامس أيام عيد الفصح، موضحة أن شرطة الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة، حيث حولت المسجد ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومنعت دخول العديد من المواطنين إليه، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الخارجية.

 

 وأضافت أن عددًا من المستوطنين اقتحموا مقبرة «باب الرحمة» وأدوا طقوسًا تلمودية تزامنًا مع اقتحام المسجد الأقصى في انتهاك سافر لقدسية المقبرة.