صوامع وشون الشرقية تستقبل 594 طنًا و870 كيلو من الذهب الأصفر
أعلن عبد الكريم عوض الله، وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن إجمالي ما تم توريده اليوم من محصول القمح بلغ 594 طنًا و870 كيلو، إلى مواقع التخزين المنتشرة بنطاق المحافظة، في إطار موسم توريد القمح المحلي لعام 2025.
وأكد وكيل الوزارة أهمية جاهزية مواقع الاستلام والتخزين، مشددًا على ضرورة الالتزام بكافة الشروط والمواصفات المعتمدة لضمان سلامة المحصول وجودته، ومنها منع استلام القمح في الشون الترابية نهائيًا، وتوفير أرضيات أسمنتية أو أسفلتية سليمة خالية من الشقوق والتكسيرات، إلى جانب تأمين الشون بأسوار مناسبة وتوافر مشمعات تغطية بحالة جيدة تتناسب مع السعة التخزينية.
من جانبه، شدد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية محصول القمح باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية ذات البعد الغذائي والاقتصادي الكبير، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بهذا المحصول لدوره في تنشيط الصناعات الغذائية ودعم الأمن الغذائي، فضلًا عن كونه سلعة رئيسية في التجارة الداخلية والخارجية.
وفي سياق متصل، أشار المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى أن إجمالي ما تم حصاده من محصول القمح حتى الآن بلغ 1740 فدانًا، من إجمالي 370183 فدانًا مزروعة بالمحصول هذا العام.
ودعا جنجن المزارعين إلى الالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة لتقليل الفاقد وتحقيق أقصى استفادة من الإنتاج، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم المزارعين وتقديم التيسيرات اللازمة منذ بدء الحصاد وحتى توريد المحصول.
وفي سياق آخر، لفت وكيل وزارة الزراعة، إلى أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت 370 ألفا و183 فدانًا، مضيفًا أن الحقول الإرشادية بمختلف مراكز ومدن المحافظة تنوعت ما بين: أراضي قديمة «حقول فردية»: 56 حقلًا، أراضي جديدة «حقول فردية»: 7 حقول بمساحة فدان واحد، حقول إرشادية بالمزارع السمكية: 15 حوضًا بمساحة 410 أفدنة، أراضي ملحية «حقول فردية»: 8 حقول.
وأشار إلى أن الحقول الإرشادية ضمن مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية بلغت 429 فدانًا موزعة على 47 تجميعة بمراكز «الزقازيق، القنايات، ههيا، الإبراهيمية، أبو حماد، ديرب نجم، الحسينية، كفر صقر»، موضحًا أن الأصناف الموصى بزراعتها في الوجه البحري وفقًا للسياسة الصنفية تشمل: «مصر 3، مصر 4، سخا 95، جيزة 171، سدس 14، سدس 15، سخا 96»، لما تتميز به من إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض والآفات، خاصة الأصداء.