رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الشرقية: الانتهاء من توزيع 10 آلاف كيلو لحوم على الأسر الأكثر احتياجًا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع جمعية الأورمان، الانتهاء من توزيع 10 آلاف كيلو من اللحوم على 5 آلاف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية بمختلف قرى ونجوع مراكز المحافظة الـ 13، وذلك ضمن جهود تخفيف الأعباء المعيشية وإدخال البهجة على الأسر الأكثر احتياجًا.

وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية وتنفيذًا لمبادرة "حياة كريمة"، التي تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على أهمية الشراكة مع منظمات المجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف.

من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عملية التوزيع شملت مختلف القرى والنجوع بالمراكز الثلاثة عشر بالمحافظة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية المشهرة ومديرية التضامن، وبناءً على دراسات ميدانية وأبحاث اجتماعية دقيقة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.

وأشار شعبان، إلى أن الجمعية حرصت على توصيل اللحوم إلى منازل الأسر، أينما كانت مواقعهم، للتيسير عليهم وإدخال الفرحة إلى قلوبهم، مؤكدًا استمرار جهود الأورمان في رصد الاحتياجات المعيشية الأشد إلحاحًا داخل المناطق الأكثر فقرًا، والعمل على تلبيتها بالشراكة مع مؤسسات الدولة والجمعيات المحلية.

وأضاف أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا لدور الأورمان في دعم الأسر غير القادرة بمحافظة الشرقية، من خلال تقديم مساعدات موسمية متنوعة، وتنفيذ مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر، وتقديم الرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب والعيون، بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية داخل المحافظة وخارجها.

كما أشاد شعبان بالتعاون المثمر مع محافظة الشرقية، التي لا تدخر جهدًا في دعم أنشطة الجمعية وتذليل العقبات أمام عملها الخيري، بما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة المواطنين.

وأشار محمد الصادق وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، إلى إن تلك الجهود تأتي في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً بمحافظة الشرقية من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الإجتماعية والطبية لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الإجتماعية لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية.

تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، ودعم الفئات الأقل حظًا، بما يسهم في نشر قيم التراحم والتضامن بين أفراد المجتمع.

والتكافل الاجتماعي هو مبدأ إنساني وأخلاقي يقوم على التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع لضمان حياة كريمة للجميع، ويتجسد هذا المفهوم في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظًا، سواء من خلال المساعدات المالية، أو الرعاية الصحية، أو توفير الاحتياجات الأساسية، بهدف تقليل الفجوات الاجتماعية وتحقيق التوازن بين أفراد المجتمع.

يشمل التكافل الاجتماعي عدة مظاهر، منها: المساعدات الخيرية كالتبرعات، وتوزيع المواد الغذائية، وتقديم الدعم للأسر المحتاجة، والتأمين الاجتماعي مثل أنظمة الضمان الاجتماعي والتقاعد التي توفر الأمان الاقتصادي للفئات الضعيفة.

والتكافل الأسري، وذلك من خلال رعاية الأفراد لبعضهم البعض داخل الأسرة، وخاصة كبار السن والأطفال، والمبادرات المجتمعية والتي تشمل الحملات التطوعية، وتقديم الخدمات المجانية في مجالات الصحة والتعليم.

ويُعد التكافل الاجتماعي عنصرًا أساسيًا في استقرار المجتمع، حيث يعزز الروابط بين أفراده، وينشر قيم المحبة والتعاون، ويسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.