رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

موسكو تتهم كييف بشن 5 ضربات على منشآت الطاقة في روسيا

وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأنه خلال الـ24 الساعة الماضية، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية، منشآت البنية التحتية للطاقة الروسية 5 مرات.

وذكرت الورزاة - في بيان نقلته وكالة (سبوتنيك) الروسية - : "على مدار الـ24 الساعة الماضية، نفذت القوات المسلحة الأوكرانية 5 هجمات على منشآت طاقة روسية".

وبحسب البيان، فإنه نتيجة لهجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على منشأة طاقة في مقاطعة زابوروجيا، تضررت المنشأة وانقطاع التيار الكهربائي عن السكان.

وأشارت إلى أنه في إقليم كراسنودار الروسي، وبسبب هجوم شنته طائرة مسيرة أوكرانية على محطة فاسيورينسكايا للسكك الحديدية، تضررت شبكة الاتصال، ما تسبب في توقف قطارين للركاب.

ووفقا للبيان، فإنه في مقاطعة كورسك الروسية، ونتيجة للقصف المتعمد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت 3 منشأت للطاقة في المقاطعة، ما تسبب في قطع الإمدادات وانقطاع التيار الكهربائي عن السكان.

وتابع: "يواصل نظام كييف هجماته الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة الروسية في انتهاك للاتفاقات الروسية الأمريكية، لوقف الضربات على منشآت الطاقة لمدة 30 يومًا، اعتبارًا من 18 مارس الماضي".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن نظام كييف يحاول تعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن، من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مشددة على أن روسيا لن تستسلم لهذه الاستفزازات وأن المسؤولية ستقع بالكامل على عاتق كييف وداعميها.

وأعلن الكرملين، في 25 مارس الماضي، أن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، اتفقتا على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية الخاضعة للحظر المؤقت على توجيه ضربات لأنظمة الطاقة.

ونشر الكرملين عبر قناته على تطبيق "تلجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية المتفق عليها بين الجانبين الروسي والأمريكي، والتي تقع تحت الحظر المؤقت على الهجمات على نظام الطاقة.

 

"الاحتلال الإسرائيلي" يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ82 على التوالي

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ82 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال داهمت أمس، منازل الفلسطينيين في حي جبل أبو ظهير في مدينة جنين، وسرقت أموالا، واعتقلت عددا من الفلسطينيين من عدة أحياء في المدنية. 
وأحرق جنود الاحتلال منزلا في مخيم جنين، بعد استخدامه كثكنة عسكرية لمدة شهر كامل، كما اقتحموا قرية فقوعة وأطلقوا قنابل الغاز السام.
وفي بلدة برقين، اعتقل الاحتلال والد وأشقاء الأسير المحرر سلطان خلوف بعد مداهمة منزل العائلة، وذلك للضغط عليه لتسليم نفسه للاحتلال.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن عدد النازحين وصل إلى 21 ألف فلسطيني، موزعين على عموم المحافظة، حيث يتواجد في المدينة 6000 نازح، فيما يسكن 3200 في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، وتستقبل بلدة برقين 4181 نازحا.
وأكد أبو الرب أن الاجتماعات مع الحكومة والوزارات ذات الاختصاص مستمرة، لتوفير بيوت متنقلة للنازحين في مدينة جنين، حيث تم اعتماد خطة لاستجلاب 200 منزل متنقل في المرحلة الأولى لإيواء النازحين.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعاته وجرافاته إلى المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري، إضافة إلى نشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة وادي برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل الفلسطينيين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألفا، يمثل واقعا وتحديا جديدا على الصعيد الإنساني في جنين، ما زاد نسبة الفقر في المجتمع.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.