بالصور.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتحف المصري الكبير، برفقة شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وعدد من المسؤولين، عقب ةصول الرئيس الفرنسي في زيارة رسمية للقاهرة، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للمتحف خلال في 3 يوليو المقبل.
ونشر الرئيس الفرنسي، على صفحته الرسمية، بموقع «إكس» فيديو يظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب الطائرة الرئاسية، وكتب: «وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا».
زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تستغرق 3 أيام
ومن المقرر أن تستغرق زيارة الرئيس الفرنسي في مصر 3 أيام يلتقي خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسي، غدا الإثنين، حيث تركز المحادثات الثنائية على مناقشة «الحاجة الملحة» لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة.





أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت، تعكس حرصه على استمرار التشاور مع القاهرة، موضحًا أن هذه الزيارة الرابعة له، مشددًا على أن هذا التوقيت يضيف أهمية مضاعفة، بسبب الملفات الإقليمية التي تحظى بأهمية كبيرة في علاقات القاهرة وباريس.
زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر
وشدد “السعيد”، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، على أن الملف الفلسطيني حاضر بقوة على طاولة النقاش، خاصة أن الوضع في غزة يمثل قلقًا لكل الأطراف.
ولفت إلى أن فرنسا لها اهتمامات بما يجري في المنطقة، ولديها تحفظات على السلوك الإسرائيلي، كما أن فرنسا أعلنت دعمها الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ولها مواقف مهمة فيما يتعلق بأهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن مصر وفرنسا بينهما علاقات متميزة وتعاون في مجالات التعليم والصحة والطاقة، لافتًا إلى أن الزيارة ستشمل توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مجالات التعاون المختلفة.
وأردف أن فرنسا دولة مؤثرة في الاتحاد الأوروبي، ويمكن أن يكون لها دور في حشد الدعم الدولي والأوروبي على وجه التحديد لإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، متابعًا: فرنسا تقوم بدور حيوي في المجتمع الأوروبي يمكن يوفر دعمًا ماليًا لخطة إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن زيارة ماكرون لمصر، ستتضمن زيارة لمعبر رفح والعريش، وسيلتقي عددًا من العاملين في المجال الإنساني ومجال الإغاثة.