رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لماذا سُمي النبي باسمي محمد وأحمد؟.. أسامة الجندي يجيب (فيديو)

الدكتور أسامة الجندي،
الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد

رد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، على سؤال حول سبب تسمية النبي صلى الله عليه وسلم باسمي 'محمد' و'أحمد'.

وأوضح الجندي، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة أن الفرق بين الاسمين يكمن في طبيعة الثناء المرتبط بكل منهما فـ'محمد' هو اسم يُطلق على من وقع عليه الثناء من الآخرين، مثل كلمة 'مُكرم'.
 

وأشار  وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد إلى أن الشخص الذي يُثنى عليه مرة أو مرتين يُطلق عليه 'محمود'، ولكن عندما يتكرر الثناء عليه ويزداد، يصبح 'محمدًا'.

اسم 'أحمد'، فهو لمن يصدر منه الثناء لغيره

وأضاف أن اسم 'أحمد'، فهو لمن يصدر منه الثناء لغيره،  فإذا أثنى الشخص على الآخرين مرة أو مرتين يُطلق عليه 'حامد'، أما إذا كَثُر ثناؤه، فإنه يكون 'أحمد'.

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الشورى من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهي تعكس نهج النبي صلى الله عليه وسلم في التشاور مع أصحابه، خاصة في الأمور التي لم ينزل فيها وحي.


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم، أن سورة "الشورى" تجسد قيمة التشاور وعدم الانفراد بالرأي، وهو ما يتجلى في قوله تعالى: “وأمرهم شورى بينهم”، منوهًا بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث في مواقف متعددة بصفات مختلفة، فتارة يكون معلمًا، وتارة مشرعًا، وأحيانًا قاضيًا، أو قائدًا، أو حتى أبًا رحيمًا بأمته، مشيرًا إلى أن فهم سياق الحديث النبوي يساعد في إدراك معناه الحقيقي ومنع اللبس.


وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن الصحابة كانوا يسألون النبي عند اتخاذ أي قرار: "أهو وحي أم رأي ومشورة؟"، فإن كان وحيًا امتثلوا له بلا نقاش، وإن كان رأيًا بشريًا، تبادلوا المشورة معه، مستشهدًا بموقف الصحابي الحباب بن المنذر في غزوة بدر حينما سأل النبي: "أهذا منزل أنزلكه الله أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"، وعندما أجابه النبي بأنه رأي، اقترح الصحابي تغيير الموقع، فوافق النبي على رأيه.