استشاري تغذية يحذر من الإفراط في الفسيخ خلال العيد (فيديو)

أكد الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن تناول الفسيخ والرنجة بعد شهر رمضان قد يكون ضارًا للجهاز الهضمي، خاصة مع تعوّد المعدة على نظام غذائي مختلف خلال الصيام.
ارتفاع نسبة الأملاح
وقال بهاء الدين ناجي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير، خلال برنامج «صباح البلد»، عبر قناة «صدى البلد»: «المشكلة الرئيسية تكمن في ارتفاع نسبة الأملاح في هذه الأطعمة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم.»
وشدد بهاء الدين ناجي على أن الاستهلاك المعتدل هو الحل الأمثل، مشيرًا إلى أن الكمية المناسبة لا يجب أن تتجاوز ربع كيلو للفرد في اليوم معلقا: تناول أكثر من ربع كيلو فسيخ خطر.
ونصح من يتناولون الأسماك المملحة بضرورة الإكثار من شرب المياه وتناول الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم، مثل البرتقال والموز، لتقليل تأثير الصوديوم في الجسم.
تجنب تناول الفسيخ والرنجة
وشدد على أهمية تجنب تناول الفسيخ والرنجة المعروضة في الشوارع، واختيار الأنواع المحفوظة في أماكن مبردة بشكل جيد، مؤكدًا أن التوازن الغذائي ضروري للحفاظ على الصحة بعد رمضان.
جدير بالذكر أن قال الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال، إن الأعياد، خاصة عيد الفطر وعيد الأضحى، تمثل تحديًا كبيرًا للمستشفيات بسبب الإفراط في تناول الطعام، موضحًا أن الاحتفال بالعيد غالبًا ما يترافق مع تناول كميات كبيرة من الطعام، وهو ما يشكل ضغطًا على جهاز الهضم، الذي يعد أساسًا لصحة الإنسان بشكل عام.
منظمة الصحة العالمية
وأضاف المسلمي خلال لقائه عبر قناة «إكسترا نيوز» أن منظمة الصحة العالمية تؤكد على أهمية الرضاعة الطبيعية للطفل منذ اليوم الأول وحتى الشهر السادس من عمره، محذرًا من أن تناول الأطعمة غير الصحية مثل الفسيخ والرنجة قد يشكل خطرًا على صحة المرضعة، بسبب محتوى هذه الأطعمة من المواد الضارة.
ولفت إلى ضرورة وضع الرنجة في مياه دافئة قبل تناولها لتقليل المخاطر الناتجة عنها، منوهًا بأن أغلب حالات التسمم في أيام العيد تحدث بسبب تناول الفسيخ غير الصالح للاستهلاك، مما يعرض الأفراد لأضرار صحية كبيرة.
يترقب الملايين من العاملين في القطاع العام والخاص الإجازات الرسميه خاصه في الاعياد والمناسبات والتي تمنحها الحكومة لعدد من الايام بحسب كل عيد ضمًا للاجازات الأسبوعية.
في هذا السياق كشفت وزارة العمل أن الفترة من السبت 29 مارس وحتى الثلاثاء 1 أبريل 2025 ستكون إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاع الخاص، بمناسبة عيد الفطر المبارك، على أن تمتد الإجازة حتى الأربعاء 2 أبريل في حال ثبت أن أول أيام عيد الفطر يوافق الاثنين 31 مارس، وفقاً لما تسفر عنه الرؤية الشرعية لهلال شوال 1446هـ.
قانون العمل والإجازات
أكد وزير العمل محمد جبران، في بيان رسمي صدر غنس الثلاثاء، أن هذه الإجازة تأتي في إطار حرص الحكومة على توحيد مواعيد الإجازات الرسمية بين مختلف قطاعات الدولة، بما يعزز البُعد الاجتماعي والقومي لعطلات الأعياد والمناسبات.
أوضح البيان أن لأصحاب الأعمال الحق في تشغيل العاملين خلال أيام الإجازة الرسمية إذا اقتضت ظروف العمل، على أن يُمنح العامل في هذه الحالة مثلَي أجره اليومي بالإضافة إلى أجره الأساسي، تطبيقاً لأحكام المادة 52 من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.
أصدرت الوزارة كتاباً دورياً رقم 6 لسنة 2025 بشأن تطبيق الإجازة على جميع العاملين الخاضعين لأحكام قانون العمل، ووجهت رؤساء الإدارات المركزية ومديري مديريات العمل بتعميم القرار في مواقع العمل والإنتاج، والتأكد من تنفيذه بشكل فعّال.
جاءت هذه الخطوة استنادًا إلى قرار وزير القوى العاملة والهجرة رقم 49 لسنة 2009، والذي حدّد أيام الأعياد والمناسبات التي تُعتبر إجازة بأجر كامل للعمال في القطاع الخاص، وعلى رأسها اليومان الأول والثاني من شوال.