الجيش الصومالي يلاحق عناصر الميليشيات الإرهابية بمدينة جلب

لاذ عدد من قادة مليشيا الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بالفرار من مدينة "جلب" بمحافظة جوبا الوسطى والمناطق المحيطة بها فى الصومال، وذلك في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي شنتها القوات المسلحة الصومالية ضد الإرهابيين في جنوب البلاد.

وكشفت مصادر، أن العديد من قادة الإرهابيين اختفوا مع عائلاتهم في محاولة للهروب من الهجمات المستمرة التي تنفذها القوات المسلحة الصومالية، وفقا لوكالة الأنباء صونا.

وتشير التقارير إلى أن العديد من القادة والمئات من المقاتلين لقوا حتفهم في الهجمات، بينما ما زال مئات آخرون مصابين في المدينة.

وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية حثت عناصر المليشيات على الاستسلام، مؤكدة أن جميع المناطق التي تسيطر عليها المتمردون هي أهداف عسكرية مشروعة.

الصومال يعين وزيرا جديدا للدفاع..لهذا السبب

استبدل رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري وزيردفاعه بوزير التجارة والصناعة جبريل عبد الرشيد حاجيون يوم الاثنين في إطار تعديل وزاري أوسع نطاقا.

تغييرات الوزارية في الصومال

وشملت التعيينات وزراء جدد للموانئ والتجارة والنقل والرياضة ، حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان. ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.

وفي الأسابيع القليلة الماضية تكافح القوات الحكومية وحلفاؤها لاحتواء هجوم شنه متشددو حركة الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة وعقدوا العزم على الإطاحة بالحكومة وإقامة حكمهم الخاص على أساس تفسير صارم للشريعة الإسلامية.

قال شاهدان وسكان لـ"رويترز" إن مسلحين اقتحموا فندقًا في بلدة بلدوين بوسط الصومال، اليوم الثلاثاء، حيث كان يجتمع زعماء محليون ومسؤولون حكوميون، مضيفين أن المكان يخضع لحصار.

وأوضح النائب الصومالي ضاهر أمين جيسو لوكالة "رويترز"، أن 4 أشخاص على الأقل قتلوا والقوات الحكومية تلاحق مسلحي حركة الشباب الذين قُتل بعضهم في الأزقة القريبة.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، قالت فيه إنها قتلت أكثر من 10 أشخاص.

وتنفذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تفجيرات وهجمات مسلحة متكررة في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الإفريقي في مسعاها للإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسيرها للشريعة الإسلامية.

كشفت وكالة الأنباء الصومالية، أن 16 عنصرًا من مسلحى حركة الشباب، قتلوا في غارة جوية نفذتها أجهزة الأمن والمخابرات الوطنية، بينهم قيادات بارزة.

واستهدفت الغارة الجوية التي وقعت، الليلة الماضية، في منطقة بصرى بمحافظة شبيلى الوسطى تجمعا للإرهابيين الذين تم محاصرتهم خلال الأيام الماضية جراء العمليات العسكرية.

حذرت السفارة الأمريكية في الصومال رعاياها من احتمالية وقوع هجمات إرهابية ضد عدة مناطق بالبلاد بما في ذلك مطار "آدم عدي" الدولي في العاصمة مقديشيو.

وقالت السفارة - في بيان، حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء إنها تتعقب معلومات موثوقة بشأن هجمات إرهابية وشيكة محتملة ضد مناطق متعددة في الصومال، كما طالبت المواطنين الأمريكيين المتواجدين في البلاد بتوخي الحذر وتجنب كل التجمعات والمظاهرات.

وأضافت السفارة الأمريكية إنه تم إلغاء جميع تحركات موظفي السفارة حتى إشعار آخر.

وأوضح البيان أن السفارة الأمريكية في مقديشيو تذكر المواطنين الأمريكيين بأن الإرهابيين يواصلون التخطيط لعمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى في الصومال، مضيفا أنهم قد يشنون هجمات دون سابق إنذار، مستهدفين المطارات والمواني البحرية ونقاط التفتيش والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومناطق التسوق وغيرها من المناطق التي تتجمع فيها حشود كبيرة ويرتادها الغربيون، فضلا عن القوافل الحكومية والعسكرية والغربية.