الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا

يترقب العالم أسبوعًا حاسمًا للأسواق المالية، حيث تستعد البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا لاتخاذ قرارات جوهرية بشأن أسعار الفائدة.
أسعار الفائدة في العالم
تأتي هذه التطورات وسط ضغوط اقتصادية متزايدة، خاصة بعد فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم، مما أثّر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”.
الفيدرالي الأمريكي يحافظ على استقرار الفائدة

من المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.25% - 4.5%. فيما يترقب المستثمرون تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بشأن توجهات السياسة النقدية المستقبلية.
سياسة نقدية مستقرة وسط ضعف الين في اليابان

من المرجح أن يستمر بنك اليابان في سياسته النقدية الحالية، في ظل تراجع قيمة الين أمام الدولار، مما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في البلاد.
تثبيت الفائدة في بريطانيا وضغوط على المركزي الأوروبي
ويتجه بنك إنجلترا إلى تثبيت سعر الفائدة عند 4.5%، تماشيًا مع التوقعات، بينما يواجه البنك المركزي الأوروبي تحديات بسبب عدم اليقين الاقتصادي، مما يضعه تحت ضغوط لاتخاذ قرارات مؤثرة على الأسواق الأوروبية.
التضخم المرتفع يؤثر على قرارات البنك المركزي الروسي
مع تجاوز التضخم 10% في فبراير الماضي، سيقيّم البنك المركزي الروسي الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة. لكن التوقعات تشير إلى إبقائها عند 21% للمرة الثالثة على التوالي.
الصين: ترقب بيانات اقتصادية بعد عطلة رأس السنة القمرية
يتوقع أن يبقي البنك المركزي الصيني على أسعار الفائدة دون تغيير، مع متابعة البيانات الاقتصادية المتأثرة بعطلة رأس السنة القمرية، تشير التوقعات إلى نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 5% سنويًا وتراجع طفيف في الاستثمار العقاري وارتفاع مبيعات التجزئة والاستثمار في الأصول الثابتة.
التأثير على الأسواق العالمية
في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى قرارات البنوك المركزية الكبرى، والتي سيكون لها دور محوري في تحديد اتجاهات الأسواق العالمية، ستؤثر هذه القرارات بشكل مباشر على استراتيجيات المستثمرين وحركة الاقتصاد العالمي، مما يعزز حالة الترقب الحذر في الأوساط المالية الدولية.