الاتحاد الأوروبي: يجب العمل على إعادة إدخال المساعدات إلى غزة

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس أنه يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص المحتاجين في غزة.

وأضافت "ما هو مهم جدا للأوروبيين ألا يكون لحماس أي دور في إعادة إعمار غزة".

وحول الأوضاع في سوريا، شددت كلاس على ضرورة بناء حكومة شاملة في سوريا، موضحة أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب الإجراءات التي تتخذها السلطات السورية ضد مرتكبي العنف.

الأونروا : إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين أن السلطات الإسرائيلية أوقفت السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الجاري وبالتالي تتناقص المواد الأساسية بشكل حاد لدى المجتمعات في القطاع.

وقالت الوكالة  في بيان لها  "إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أسبوعين"، مشيرة إلى أنها ستواصل من جهتها تقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المحتاجين، مشددة على ضرورة رفع الحصار.

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، مؤكدة مواصلة العمل بالتعاون مع الشركاء لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والدعم النفسي والاجتماعي للأسر النازحة في الضفة الغربية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

وأضافت أونروا، أنها لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس الجاري، عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية، موضحة أن يونيسف حذرت من أن نقص المياه في قطاع غزة قد وصل إلى مستويات حرجة.

مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.

وأكدت أن القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات.

الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يصعد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربه المدمرة على القطاع

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن حكومة الاحتلال تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا خاصة في قطاع غزة، وتقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.

وحذرت الخارجية في بيان صدر عنها، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، وتعتبرها استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.