رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية نوعية في مدينة حلب

الجيش الصومالي
الجيش الصومالي

أعلن الجيش الوطني الصومالي، اليوم الأحد تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع الشركاء الدوليين، استهدفت مواقع استراتيجية لمليشيات الشباب في مدينة "جِلِب"، بإقليم جوبا الوسطى.

وبحسب مصادر عسكرية، استهدفت العملية عدة مواقع حيوية، من بينها مقر قيادة التنظيم في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المسلحون لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية.

 

كما شملت الضربات - بحسب وكالة الأنباء الصومالية (صونا) - ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.

 

وأسفرت العملية عن تدمير كامل للبنية التحتية المستهدفة، إلى جانب سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الإرهابية. كما تم القضاء على قيادات بارزة في التنظيم، كانوا يشرفون على التخطيط لعمليات تخريبية في مناطق مختلفة من البلاد.

 

وأكدت الحكومة الفيدرالية التزامها بمواصلة العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود المستمرة لاجتثاث الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد. كما دعت الصوماليين إلى التعاون مع القوات الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدف إلى زعزعة الأمن.

 

تخفيض القوى العاملة يهدد سلامة السدود في الولايات المتحدة وسط تحذيرات من كارثة وشيكة

ذكر تقرير صحفي أن الوكالات الفيدرالية المسئولة عن تشغيل السدود في الولايات المتحدة تشهد تخفيضات حادة في القوى العاملة؛ مما يثير مخاوف جدية بشأن قدرتها على توفير الكهرباء بشكل موثوق، وتأمين إمدادات المياه للمزارعين، وحماية المجتمعات من الفيضانات.

وكشف تقرير لوكالة "أسوشيتيد برس" عن أن هذا التراجع يأتي في ظل قرارات إدارة ترامب بخفض عدد الموظفين، وسط تحذيرات من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى مخاطر بيئية واقتصادية كبيرة.

 

وبحسب مسئول في الإدارة، فقد فقد مكتب الاستصلاح، المسؤول عن توفير المياه والطاقة الكهرومائية في 17 ولاية غربية، ما يقرب من 400 موظف ضمن خطة تقليص القوى العاملة. كما تلقى العمال الحاليون مذكرات "تخفيض القوة" مما يشير إلى احتمال المزيد من عمليات التسريح. وشمل ذلك موظفين في سد غراند كولي، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أمريكا الشمالية، وفقًا لموظفين تم فصلهم وتحدثوا لوكالة "أسوشييتد برس".

 

وحذرت جمعية مسئولي سلامة السدود، التي تتخذ من كنتاكي مقرًا لها، من أن فقدان مشغلي السدود والمهندسين وخبراء الهيدرولوجيا والجيوفيزياء قد يؤدي إلى زيادة المخاطر على السلامة العامة، فضلًا عن التسبب في أضرار اقتصادية وبيئية كبيرة.

 

وأوضحت المديرة التنفيذية للجمعية، لوري سبرانغز، أن وجود خبراء متاحين للتعامل مع حالات الطوارئ التشغيلية أمر بالغ الأهمية، معتبرة أن تخفيض الموظفين "يهدد قدرتنا على الاستجابة بفعالية".

 

وفي المقابل، دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، عن هذه التخفيضات قائلة إن تقليص القوى العاملة الفيدرالية يهدف إلى تسريع الاستجابة للكوارث وتجنب البيروقراطية المفرطة، إلا أن أحد خبراء الهيدرولوجيا العاملين في الغرب الأوسط، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته خشية الانتقام، أكد أن "هذه الأنظمة معقدة"، وأن هناك حاجة ماسة إلى وجود موظفين متخصصين لضمان عمل السدود بشكل آمن وفعال.

 

ولم تقتصر التخفيضات على مكتب الاستصلاح، فقد أُجبر أكثر من 150 موظفًا في فيلق المهندسين التابع للجيش الأمريكي في بورتلاند، أوريغون، على مغادرة وظائفهم، ومن المتوقع أن يخسر شمال غرب المحيط الهادئ حوالي 600 موظف إضافي، وفقًا لنيل مونو، المدير التنفيذي لرابطة ممرات المياه في شمال غرب المحيط الهادئ.

 

كما طالت التخفيضات وكالات فيدرالية أخرى معنية بسلامة السدود، حيث قامت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بتسريح 10% من موظفيها، فيما تم حل مجلس مراجعة سلامة السدود التابع لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) في يناير الماضي.

 

تأتي هذه التخفيضات في وقت تحتاج فيه السدود في الولايات المتحدة إلى عمليات صيانة وإصلاحات طارئة لتفادي كوارث محتملة. فقد كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشييتد برس" العام الماضي أن هناك أكثر من 4,000 سد في حالة متدهورة أو غير مرضية، وأن انهيار أي منها قد يؤدي إلى خسائر بشرية وأضرار بيئية كارثية.