عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجيش السوداني يُحقق انتصارات حاسمة في الخرطوم

الجيش السوداني
الجيش السوداني

قال العميد نبيل عبد الله، الناطق باسم الجيش السوداني، إن القوات السودانية تُحرز تقدماً هائلاً في وسط العاصمة الخرطوم. 

وقال الجيش السوداني في بيانه :"سيطرنا على جسر المسلمية ونادي الأسرة وموقف شروني وأبراج النيلين وسط الخرطوم".

وكانت وزارة الخارجية في السودان قد أصدرت في فبراير الماضي بياناً قالت إن خارطة الطريق التي تتبناها الدولة تتضمن إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

كما تشمل الخارطة تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.

وذكرت الوزارة في بيانها أن :"خارطة الطريق تشمل إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية"، مشددة على أن "وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية شرط إجراء أي محادثات مع ميليشيا الدعم السريع".

وذكرت الوزارة "عدم قبول الدعوة لوقف إطلاق النار ما لم ترفع ميليشيا الدعم السريع الحصار عن الفاشر"

ويتفق هذا الطرح مع النهج الذي تحدث عنه رئيس مجلس السيادة السودانية عبد الفتاح البرهان الذي أكد أن الشرط الوحيد لفتح قناة حوار مع الدعم السريع هو إلقاء السلاح.

وفي وقتٍ سابق، قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني.

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".

وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".

ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شرياناً حيوياً يجمع بين شعبي البلدين.

 بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافياً وحضارياً.

 إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.