عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الغارات الأميركية تستهدف منازل قادة حوثيين في صنعاء وصعدة

الضربات الجوية الأمريكية
الضربات الجوية الأمريكية على منازل القادة الحوثيين باليمن

 كشفت مصادر يمنية، اليوم، أن الغارات الأميركية الأخيرة في اليمن استهدفت منازل قياديين بارزين في جماعة الحوثي، في إطار تصعيد عسكري جديد ضد الجماعة. 

 

 وفي العاصمة صنعاء، استهدفت غارة منزل حسن عبدالقادر شرف الدين، المسؤول عن المخلصات المالية لتجارة النفط والغاز لدى الحوثيين، كما استهدفت غارة أخرى منزل علي فاضل، أحد قيادات الملاحة البحرية في غرف العمليات الحوثية، والذي كان في السابق مقرًا لقناة "المسيرة" التلفزيونية الناطقة باسم الجماعة. 

 

 وفي سياق متصل، تعرض منزل عبدالملك الشرفي، القيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية للحوثيين، لضربة جوية أدت إلى مقتل أفراد من أسرته، بينما لم ترد معلومات مؤكدة حول مصيره حتى الآن. 

 

 وأفادت المصادر بأن الغارات استهدفت منازل قيادات أخرى في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة، مما أدى إلى مقتل عدد من القادة الحوثيين. 

 

 وبحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، أسفرت الضربات الأميركية عن مقتل 6 من كبار قادة الحوثيين، وسط تزايد التوترات الإقليمية. 

 

 وكان تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قد ذكر أن استهداف قادة الحوثيين بشكل شخصي كان أحد الأهداف الرئيسية للضربات الأميركية الأخيرة على اليمن، مشيرًا إلى أن المنازل التي قصفت كانت تضم شخصيات بارزة في الجماعة. 

 

 ووفقًا لحصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، فقد بلغ عدد القتلى 31 شخصًا، بينهم مدنيون، جراء الغارات الأميركية.

 

كارثة بيئية في زامبيا بعد انهيار سد مخلفات التعدين وتلوث نهر كافو: 

 تعرضت زامبيا لكارثة بيئية كبرى، بعد انهيار سد لتخزين مخلفات التعدين الحمضية تابع لشركة تعدين أجنبية، مما أدى إلى تدفق ملايين اللترات من النفايات السامة إلى أحد روافد نهر كافو، الذي يُعد من أكبر الأنهار في البلاد. 

 

 ووفقًا لتقديرات خبراء مؤسسة الهندسة في زامبيا، التي نقلها موقع "أفريقيا نيوز"، فإن أكثر من 50 مليون لتر من النفايات، التي تحتوي على أحماض مركزة ومواد صلبة مذابة ومعادن ثقيلة، تسربت إلى مياه النهر، مما أدى إلى انتشار التلوث بسرعة كبيرة، وقد تم الكشف عن آثار التلوث على امتداد 100 كيلومتر من مجرى النهر، مما أثار مخاوف بشأن التأثير البيئي طويل الأمد. 

 

 وفي هذا السياق، حذرت الناشطة البيئية تشيلكوا مومبا من العواقب الوخيمة لهذه الكارثة، متهمة شركة "سينو ميتالز" بالتسبب في تلويث نهر يعتمد عليه ملايين الأشخاص في معيشتهم، وأضافت أن التلوث أثر بشكل مباشر على الزراعة المحلية، من خلال تدمير المحاصيل وتلوث التربة، مما قد يؤدي إلى أزمة غذائية حادة. 

 

 وأشارت مومبا إلى أن المزارعين فقدوا استثماراتهم بالكامل، حيث لم يتبقَّ سوى شهرين فقط حتى موعد الحصاد، مما يجعلهم في وضع كارثي، كما تعرضت حقول الذرة والفول السوداني لأضرار جسيمة، بينما شهد مزارعو الأسماك انهيار أعمالهم في غضون ساعات بسبب نفوق كميات ضخمة من الأسماك نتيجة التلوث. 

 

 وأظهرت الصور الملتقطة بعد الكارثة آلاف الأسماك الميتة تطفو على سطح الماء أو جرفتها المياه إلى ضفاف النهر، في مشهد وصفه شهود العيان بأنه "مشهد من الخراب". 

 

 وفي ظل هذا الوضع المتفاقم، أصدرت وزارة الثروة السمكية والثروة الحيوانية في زامبيا تحذيراً في 23 فبراير الماضي، دعت فيه السكان إلى عدم استهلاك الأسماك القادمة من نهر كافو وروافده الملوثة، في محاولة للحد من الآثار الصحية الكارثية. 

 

 وأمام تصاعد الغضب الشعبي، طالبت السلطات والجمعيات البيئية بفتح تحقيق شامل في الحادث، مع اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث البيئية، مشددين على ضرورة تنظيم ممارسات التعدين في زامبيا، التي تمتلك موارد طبيعية هائلة لكنها تعاني من الانتهاكات الصناعية، خاصة في قطاع التعدين. 

 

 وتُعتبر زامبيا من بين أكبر 10 منتجين للنحاس في العالم، وهو مكون رئيسي في صناعة الهواتف الذكية والتقنيات الحديثة، ويعتمد نحو 60% من السكان، البالغ عددهم 20 مليون نسمة، على حوض نهر كافو في الصيد، وري الزراعة، والصناعة، فيما يوفر النهر مياه الشرب لنحو 5 ملايين شخص، بما في ذلك سكان العاصمة لوساكا.